تصريح الرئيس بري إثر اجتماعه وأعضاء كتلة التحرير والتنمية برئيس الجمهورية

في خلال الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس الحكومة العتيدة 10/3/2005


 

بعد اللقاء الذي استمر نحو عشر دقائق، تحدث الرئيس بري إلى الصحافيين باسم الكتلة، فقال: "سمينا الرئيس كرامي لحكومة إنقاذ وطني أو حكومة اتحاد وطني لأنه إذا كانت الاستحقاقات الداهمة على لبنان لا تستوجب حكومة اتحاد وطني فمتى تستوجب ذلك؟

نحن أما جريمة نكراء استهدفت الرئيس رفيق الحريري ويجب ان يأخذ التحقيق مداه وينال المسؤولون والفاعلون والمحرضون أقصى العقوبات. وأيضاً أمامنا مشروع قانون انتخابات لم ينجز بعد، وأمامنا إجراء هذه الانتخابات، والهجمة على لبنان وسوريا الناجمة عن القرار1559، فإذا كان هذا الأمر يتطلب حكومة محايدة فليقولوا لنا من هو المحايد؟ الآن وقت الملمات، وهذه الملمات تواجه بحكومة وطنية، لذلك سمينا الرئيس عمر كرامي، مع الاعتذار الذي قدمناه لفخامة الرئيس عن أختنا السيدة بهية الحريري التي هي في عداد الكتلة لكنها لا تزال في فترة الحداد".

سئل: ماذا لو رفضت المعارضة المشاركة بالحكومة وكيف يمكن ان تكون حكومة اتحاد وطني او إنقاذ، وهل سنعود إلى حكومة اللون الواحد؟

أجاب: "نحن نقول حكومة اتحاد وطني. وهذا يعني المعارضة والموالاة من دون استثناء أحد".