27-11-2006

جدد رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري في حديث الى محطة سي. أن .أن   التلفزيون الأميركية الاثنين 27/11/2006 التأكيد ان "ألازمة الحالية في الحكومة ليس لها علاقة على الإطلاق مع موضوع المحكمة الدولية.
وردا على سؤال الى أين يتجه لبنان الى الحرب أم السلم، أجاب: "نحن لسنا جزيرة، الاعتداءات الاسرائيلية متكررة منذ 1978، وما يحصل الآن في فلسطين، كما يحصل في العراق، حتى ضمن المخططات المتعلقة بالشرق الأوسط الكبير أو الصغير، كلها تنعكس على لبنان، وكأنه هو المرآة لهذه المنطقة، وبالتالي أقول ان لبنان الآن في وضع دقيق، لا وضع حربي ولا وضع سلمي.
ان المشكلة الآن هي بين اللبنانيين، ولكن بكل صراحة وشفافية أقول ان الصراع الدائم في المنطقة لا يساعد اللبنانيين الذين لا يريدون هذه الفتنة. اعتقد ان التضامن العربي ينعكس وئاما على لبنان، وكذلك فان الخلافات في المنطقة تؤدي الى انعكاسات على لبنان. ان التضامن اللبناني اللبناني وحده الذي يستطيع ان ينقذ لبنان بمساعدة الدول العربية وليس عكس ذلك."
وأكد "أن الحكومة على هذه الحال لا يحق لها ان تستمر، فهي ليست ميثاقية أو دستورية وعليهم ان يختاروا: إما ان يصححوا الحكومة لتكون دستورية وإما ان يبقوا وحدهم وتبقى "أمل" وحزب الله والجنرال (النائب ميشال) عون خارجا".

وسئل: ما هو مطلبكم لعودتكم مع "حزب الله" الى الحكومة؟ فأجاب: "ان يكون هناك مشاركة حقيقية وليس مشاركة صورية، وهي الثلث زائدا واحدا، وهي نسبة اقل من حقوقنا لأننا نمثل في المجلس النيابي 45 في المئة".

وهل تعتقد انه سيحصل مزيد من الاغتيالات، فأجاب: "هذا سؤال لا أستطيع ان أجيب عنه، ولكن بالطبع آمل ألا يحدث ذلك، وعلينا دائما ان نطالب الحكومة والقوى الأمنية بالعمل بكل جهد لكشف المجرمين. ولا خيار لنا كلبنانيين ولا مستقبل من دون تضامنهم ووحدتهم."
وسئل: هل أنت مع النزول الى الشارع؟

فأجاب: "على الرغم من ان تعبير التظاهر في الشارع ديموقراطي، فإنني كنت ولا أزال أفضل ان تحل الأمور على طاولة الحوار وليس في الشارع، ولكن يا للأسف جميع الناس كانت تنتظر ان يأتي هذا الأمر من المعارضة وإذ به يأتي من الموالاة، ولقد استغلوا موضوع اغتيال الشهيد بيار الجميل ليقوموا بهذه التظاهرة."