زار
الثلاثاء 2/1/2007 وفد يمثل رئيس مجلس النواب برئاسة النائب علي بزي الذي قال بعد
اللقاء: قدمنا التهاني بمناسبة الأعياد وتناقشنا معه في التطورات العامة التي
تشهدها الساحة السياسية في لبنان في ظل المشهد السياسي الداخلي.
ورداً
على سؤال عن مبادرة الرئيس بري
أجاب:
"ان الرئيس بري حريص كل الحرص على الحوار والنقاش السياسي والاستقرار والوحدة
الوطنية الداخلية في لبنان، ولم يتوان في يوم من الأيام عن إطلاق أي مساع أو أفكار
أو مبادرات في ظل دقة المشهد السياسي في لبنان سواء عبر طاولة الحوار أو عبر مبادرة
التشاور، وحتى أيضاً التعاطي بكل انفتاح وإيجابية مع مبادرة الأمين العام لجامعة
الدول العربية."
أضاف:
"لمسنا من مفتي الجمهورية نفس الحرص الذي يتطابق مع حرص الرئيس بري، وهو مشجع
لمساعي الخير وللأفكار والمبادرات التي يطلقها الرئيس بري مع تأكيدنا وحرصنا على ان
هناك خلافاً سياسياً في لبنان بين القوى السياسية ولا يوجد خلاف طائفي أو مذهبي في
البد، لذلك يكون الحل من خلال التوصل إلى مناقشة التباينات السياسية من دون ان نأخذ
بعضنا البعض إلى مناح لها علاقة بالطائفية أو المذهبية لأن المشكل سياسي، وأعتقد
أننا جميعاً نقرأ في كتاب واحد حرصاً على تثبيت الوحدة الوطنية الداخلية في لبنان
لأن هذه الوحدة هي أفضل وجوه الحرب ضد كل أعداء لبنان، وأيضاً من خلال الإصرار على
إن هذا البلد لا يحكم بمنطق الغلبة والهيمنة، ونحن شئنا أم أبينا محكومون بالتوافق
وبالشراكة في إدارة شؤون بلدنا."