وصل بعد ظهر الأحد 1/6/2003 إلى مطار
بيروت الدولي رئيس مجلس الشورى العماني الشيخ عبدالله القتبي على رأس وفد من
السلطنة العمانية للمشاركة في أعمال الدورة الثالثة والأربعين لمجلس الاتحاد
البرلماني العربي والذي سيعقد في بيروت يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.
وكان في استقباله في المطار رئيس مجلس
النواب الأستاذ نبيه بري والنائبان نقولا فتوش وايلي عون. والسفير العماني في لبنان
عامر الحجري والأمين العام للاتحاد البرلماني العربي نور الدين بو شكوج.
وبعد مراسم الاستقبال الرسمية قال
الشيخ القتبي للصحافيين:
"أود أن أعرب عن سعادتنا أنا وزملائي
أعضاء مجلس الشورى العماني، وشكرنا لدولة الرئيس الأخ نبيه بري رئيس مجلس النواب
اللبناني، على دعوته لنا للمشاركة في أعمال دورة الاتحاد البرلماني العربي، التي
يحتضنها لبنان الشقيق كما اشكره على هذا الاستقبال الحار."
أضاف:
"وقد
جئنا للمشاركة في أعمال هذه الدورة لدعم مسيرة العمل العربي المشترك ولنصرة كل
الدعوات لقرار الحقوق المشروعة التي نصت عليها مواثيق الأمم المتحدة لاشقائنا الذين
لا تزال أراضيهم تحت نير الاحتلال الإسرائيلي. وهذا الموقف ينسجم مع المواقف
العربية التي تدعو إلى السلام الشامل في المنطقة، ونحن جئنا بهذه الروح لنتشاور
ونتحاور مع زملائنا ولنسعد أيضاً بلقاء أشقائنا على ارض لبنان الحر."
وختم بالقول:
"وفي هذه المناسبة ارفع الشكر
والتقدير، للجمهورية اللبنانية قيادة وحكومة وشعباً، وأتمنى لهم التوفيق ونسأل لله
أن يجعل هذا اللقاء ناجحاً وموفقاًَ وينسجم مع مستجدات الأمور."
الرئيس بري
وقال الرئيس بري:
"نحن اكثر من سعداء لاستقبال
دولة الرئيس الأخ عبدالله، على ارض لبنان، مع الإشارة إلى أن دولته مر في لبنان
كممثل لعمان الشقيق وسفير لها، وعلى الرغم من أن الزيارة هي لمناسبة انعقاد المؤتمر
الثالث والأربعين للاتحاد البرلماني العربي، يبقى أن لها أهمية خصوصاً عند
اللبنانيين وعندي خاصة، واعتقد أنها أعلى زيارة لأعلى مسؤول عماني يشرف لبنان ".
أضاف:" إنها مناسبة، بالإضافة إلى ما
تفضل به حول التضامن العربي وضرورة التشاور في ما حصل ويحصل في المنطقة، إنها فرصة
ثمينة جداً لتوطيد وتعزيز العلاقات الجيدة أصلاً، بين لبنان وعمان فنأمل التوفيق ".