الرئيس بري استقبل "لقاء الأحزاب اللبنانية لدعم حق العودة ورفض التوطين"


 

استقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الأربعاء 18/2/2004 وفد " لقاء الأحزاب اللبنانية لدعم حق العودة ورفض التوطين " في إطار التحرك الذي أقره اللقاء للاتصال بالمراجع الرسمية والروحية والهيئات الديبلوماسية.

 

 وضم الوفد منسق اللقاء رئيس حزب التضامن إميل رحمة ورئيس حزب الكتائب اللبنانية الوزير كريم بقرادوني ورئيس رابطة المارونية ميشال اده ، وعضو المكتب السياسي للكتائب جورج شاهين، ورئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي جبران عريجي واالنائب مروان فارس ، والأمين العام لـ" حركة النضال اللبناني العربي " النائب فيصل الداوود ، والأمين العام للإتحاد المسيحي الديموقراطي اللبناني النائب نعمة الله أبي نصر والمهندس سمير غاوي ، وعن حركة " أمل " النائب علي بزي وحسن ملك وعلي حمدان، والأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي الوزير السابق نزيه بيضون ، ونائب رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب السابق مروان ابو فاضل ، والأمين العام لإتحاد الرابطات المسيحية حبيب افرام، وعضو المجلس السياسي في " حزب الله " غالب أبو زينب ، وعضو المكتب السياسي في حزب الطاشناق باروير آرسن ، وعضو اللجنة التنفيذية في " ندوة العمل الوطني " شربل شلهوب ، وعضو المكتب السياسي في حزب " الجبهة الوطنية " جهاد طربيه ، وعضو اللجنة التنفيذية في " رابطة الشغيلة " عصام الخطيب.

 

وبعد مداخلة لمنسق اللقاء اميل رحمة، رحب الرئيس بري بالوفد وقال:" إن قضية فلسطين ليست قضية أرض إنما هي قبل ذلك قضية شعب " مشيراً إلى " الإجماع اللبناني حول رفض التوطين وحق عودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه ".  

 

وشدد على ثلاث نقاط هي:

 - أن القبول بالتوطين خيانة للقضية الفلسطينية.

 - إن لبنان لا يتحمل هذا الأمر لا أرضاً ولا تركيبة شعب. فكيف بالأحرى إذا كان على حساب أرض ووطن وشعب شقيق ؟

 - إذا كان التوطين لغيرنا مضراً فأنه إعدام للبنان. وأشاد بموقف الفاتيكان المتقدم بالنسبة إلى هذا الموضوع، مشدداً على وجوب العمل والتحرك من أجل كسب دعم الرأي العام الدولي ومساندته وقال:" إن هذه المؤامرة على الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تترجم في لبنان ما دام أن هناك عنصرين.

 - الوحدة الوطنية التي هي أساس المقاومة والممانعة.

 - الإجماع الوطني في مواجهة مؤامرة التوطين ".

 

 وأضاف:" علينا ألا نكتفي بالكلام وإعلان رفضنا للتوطين ، بل علينا أن نستمر في العمل دون أن ننسى أن في أيدينا نحن لبنان وسوريا ثلاث أوراق مهمة لرفض مؤامرة التوطين ومواجهتها مهما بلغت الضغوط وهي :

 - الوحدة الوطنية

 - المحافظة على المقاومة ورعايتها بكل أشكالها، وكل من موقعه في الداخل وصولاً إلى دور الذين يرابطون على الحدود.

 - التضامن والتكافل بين لبنان وسوريا.

 

 وقال: " هذه أوراق كالاقانيم الثلاثة وعلينا أن نحميها برموش العين وإذا نجحنا في ذلك فلا قوة تستطيع أن تفرض علينا هذه المؤامرة. وضمن هذه المسلمات لن يكون هناك شيء صعب علينا ".

 

بعد الاجتماع، صرح المحامي رحمة: " إن اللقاء مع الرئيس بري يندرج في إطار خطة التحرك التي قررها لقاء دعم حق العودة ورفض التوطين ".