الرئيس بري التقى وفد القيادة الفلسطينية برئاسة ابو مازن الذي جال على الرؤساء


  

استقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري 8/12/2004 في مكتبه في ساحة النجمة وفد القيادة الفلسطينية الذي ضم رئيس اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس ( أبو مازن) ، ورئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع (أبو علاء) ، ووزير شؤون الرئاسة الفلسطينية رمزي خوري ، كونها الزيارة الرسمية الأولى من نوعها لوفد فلسطيني بهذا المستوى منذ الخروج الفلسطيني من بيروت في العام 1982.

 تمت الزيارة – الحدث في حضور وزير الخارجية اللبنانية محمود حمود.

 

بعد اللقاء، قال عباس إن أجواء اللقاء " رائعة وممتازة جداً" مشدداً على مصلحة لبنان وسوريا وفلسطين في التشاور لأن لديهم أراضي محتلة.

 

وحول انعكاس الزيارة على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين قال عباس إن الوفد سمع كلاماً جيداً " وسترونه على أرض الواقع ، بل بالعكس ربما بدأت الإجراءات التي ستلمسونها على الأرض".

 

ورداً على سؤال، قال عباس إنه سيقوم بجولة في ست دول خليجية.

 

وعن صحة المعلومات عن إنشاء سفارة فلسطينية في لبنان قال قريع:" لا شك في أن هذه القضية تهمنا ويهمنا في إطار عملية تطوير وتفعيل العلاقة مع لبنان الشقيق أن تكون لنا سفارة هنا ، سفارة عاملة تستطيع أن تقوم بما يتوجب عليها من تطوير هذه العلاقة ونقل رأي القيادة الفلسطينية الى القيادة اللبنانية والعكس صحيح".

 

ورداً على سؤال حول نزع أسلحة المخيمات، أجاب عباس:" هناك قضايا ثنائية لا بد من تدارسها مع أشقائنا في لبنان وكل شيء يأتي في وقته".

وهنا تدخل قريع قائلاً :" لكن ليس على حساب سيادة لبنان، نحن نحترم سيادة لبنان على كل ذرة تراب من أرضه".

 

وحول موقف القيادة الفلسطينية من القرار 1559 ؟ أجاب عباس: "نعتبر أي شيء يتدخل في لبنان هو تدخل في شؤونه. فإذا اعتبر الشعب اللبناني أن هذا تدخلاً فنحن نعتبره تدخلاً".