الرئيس بري التقى وفد الكونغرس الأميركي برئاسة النائب توماس دايفيس


 

استقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الثلاثاء 30/8/2005 في عين التينة وفد الكونغرس الأميركي برئاسة النائب توماس دايفيس، في حضور سفير الولايات المتحدة الأميركية في لبنان جيفري فيلتمان، وضم الوفد خمسة نواب من الحزب الجمهوري، وخمسة من الحزب الديموقراطي، وحضر اللقاء مسؤول العلاقات الخارجية في حركة "أمل" السيد علي حمدان، وقال ديفيس بعد اللقاء: جئت مترئساً وفداً من مجلس النواب الأميركي يضم 10 أعضاء، وقد أجرينا محادثات مثمرة للغاية مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وبحثنا أموراً ذات الاهتمام المتبادل، وانه ليوم عظيم للبنان بسبب التوقيفات التي جرت، نحن هنا لنؤكد دعمنا للحكومة اللبنانية ولنتبادل الآراء حول كيف يمكن ان نساعدها.

 

 - كيف ترى الوضع الراهن في لبنان؟

 - أعتقد انه قد تحسن مع خروج السوريين، ونريد العمل مع القيادات اللبنانية أين يمكن ذلك لبناء لبنان الجديد، وأن يكون الحكم في يد اللبنانيين، وأعتقد ان هذه التوقيفات هي خطوة أساسية مساعدة للغاية لإزالة الغيوم وتوضيح الصورة.

 

 - ماذا طلبتم من الرئيس بري؟

 - طلبنا الاستماع إلى أفكاره وآرائه، وقد تحدثنا عن الوضع في العراق والوضع على الحدود مع إسرائيل، وتكلمنا أيضاً عن الوضع الفلسطيني وأردنا ان نستمع أيضاً إلى رأيه عن دور الولايات المتحدة الأميركية في عملية السلام، وسنذهب إلى فلسطين وإسرائيل في الأيام القليلة المقبلة.

 

 - ما هو موقفكم من القرار 1559 والقرارات الدولية الأخرى؟

 - أمر جيد، ان نرى هذا القرار يطبق، وان ندعم ذلك وليس من قبيل الصدفة اننا لن نزور سوريا.

 

 - لماذا لا تزورون سوريا؟

 - لأن لبنان بلد ذات سيادة ومستقل، ونعتقد ان سوريا تتلاعب بالوضع في العراق عبر السماح بتسلل عدد من الأشخاص من الحدود وهي ما تزال تستضيف الإرهاب.

 

وعلم انه لم يكن بين الرئيس بري والوفد الأميركي توافق حول نظرة الوفد إلى الوضع في العراق أو إلى الدور السوري سواء كان في العراق أو في لبنان.

وركز الرئيس بري حول الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجنوب اللبناني وعلى ضرورة ان يطلع الكونغرس عل حقيقة الأوضاع في لبنان والمنطقة وبإطلاعه على الحقيقة من دون أي تحيز لإسرائيل يمكن عندئذ ان يتفهم الوضع اللبناني العربي ويخدمه.