الرئيس بري التقى وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي في طهران


 

التقى رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الأحد 12/11/2006 في خلال زيارته الرسمية الى طهران وزير الخارجية الإيرانية منوشهر متكي في قصر المؤتمرات في العاصمة الإيرانية طهران وعرض معه التطورات والعلاقات الثنائية.

وكان الرئيس بري غادر السبت 11/11/2006 الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية على رأس وفد نيابي واداري للمشاركة في المؤتمر السابع لجمعية البرلمانات الآسيوية من أجل السلام

بعد اللقاء قال الرئيس بري: "تحدثنا في تفاصيل عدة، ليس فقط عن العدوان الإسرائيلي وتفاصيله إنما أيضا تفاصيل المؤازرة والمساعدة والإغاثة التي قدمتها الجمهورية الإسلامية في إيران والأخوة العرب والآسيويون للبنان. "
 

سُئل: هل لديكم أي مخرج للأزمة الراهنة في لبنان؟
أجاب: "أي أزمة؟ مع الأسف علينا دائماً أن نتنبأ بالأزمات قبل حصولها وليس فقط أن نداوي بعد حصولها. وهذا ما حاولت أن أفعله، ومع الأسف الديد وصلنا الى نقطة كان فيها أكره الحلال عند الله الطلاق. "
وعما إذا كان يعني ذلك الوصول الى حائط مسدود قال: "لا.. لا. قلت أكره الحلال عند الله الطلاق، الآن الرجوع عن هذا الطلاق، تعلمون أن الطلاق يمكن أن يكون بائناً أو رجعياً. أن يصبح بائناً أو أن يعاد عنه فهذا بيد مَن بيده الأكثرية وليس بيد الأقلية. نحن تصرفنا تصرفاً ديموقراطياً وعندما لم نستطع أن نجد حلاً للمشاركة التي طالبنا بها وجدنا من المناسب أن نلجأ للمبدأ الديموقراطي الذي يقول إن الأكثرية تحكم والأقلية تعارض. هذا كل شيء وليس أكثر من ذلك، وفي البيان الذي صدر (عن قيادتي أمل وحزب الله) واطلعتُ عليه قبل مغادرتي لبنان الى هنا، وقد تأخرت الطائرة في سبيل أن أقف حتى على التفاصيل، كان هناك حرص مني ومن الأخوة في قيادة "حزب الله" على أن هذا الأمر مجرد تصرف ديموقراطي، وإننا ندعو الى السلم وعدم أي تحرك يؤثر بالسلم الأهلي وحرصُنا على هذا الأمر شديد جداً دائماً. "
وسُئل: هل الشارع هو الخطوة اللاحقة؟
أجاب: "لا لا. ليس لدينا أي نية. السؤال الآن في يد الأكثرية. نحن طلبنا المشاركة والأكثرية رفضت المشاركة، عندئذ قلنا لها احكمي وحدك والآن هي تقرر، وأنا برأيي أن تقرر وأن تسير. يجب ان تحكم وحدها ونحن في صف المعارضة، لا أكثر ولا اقل. "
وقيل له: وتبقى الأمور على ما هي عليه؟
قال:
"لم لا؟ هناك العشرات من المرشحين يقفون بالصف بالنسبة إلى الحلول مكان الوزراء.. وخلصت القصة."