استقبل الرئيس نبيه بري السبت 25/11/2006 وفداً من الحزب الشيوعي اللبناني برئاسة
أمينه العام خالد حدادة، في حضور النائب علي حسن الخليل. وقال حدادة بعد المقابلة:
نحن أمام أزمة تتداخل فيها أزمة المؤسسات الدستورية الثلاث التي أصبحت شرعيتها إما
مفقودة وإما مشكوكاً فيها، أكانت رئاسة الجمهورية ام الحكومة ام مجلس النواب،
وبالتالي لا يمكن لأي حل أن ينقذ البلد إلا إذا أخذ في الاعتبار هذا الموضوع. وقد
طرحنا في هذا الإطار مبادرتنا وسلمنا دولته نسخة منها، وهي تشدد على تطبيق الطائف
بحذافيره، ان لجهة قانون الانتخاب أو الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية، والمنطق يكون
حكومة انتقالية محايدة، تتشكل وتأخذ كل الصلاحيات الاشتراعية من مجلس النواب، وعلى
أساسها يستقيل رئيس الجمهورية ويصاغ قانون انتخاب وينتخب رئيس جديد للجمهورية بصورة
مبكرة".
وقال
رداً على سؤال ان هذه الحكومة سقطت بكل أدائها السياسي والاقتصادي، سقطت في وظيفتها
الوطنية خلال العدوان الإسرائيلي.
ورأى
أن الحكومة فاقدة الدستورية.