استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة الاثنين 27/11/2006 عضوي "اللقاء
الوطني" الوزير
السابق عبد الرحيم مراد والنائب السابق جهاد الصمد.
وقال
مراد على الأثر "ان
هناك
اقتناعا تاما بأن الحكومة الحاليه فقدت شرعيتها الشعبية منذ حرب تموز الماضي
نتيجة
"ثقافة الشاي" والتصريحات الملغومة التي أطلقها طوال الحرب، وكانت مواقف
معادية للمقاومة ومتواطئة مع الهجمة الصهيونية وعلى لبنان. ولحسن الحظ، لم تستطع أن
تحقق
النتائج التي كانت تتوخاها إسرائيل". أضاف:"بعد ذلك استمر تعنت الحكومة حيال
طلبات
المعارضة التي تطالب بحكومة وحدة وطنية مما أدى الى استقالة مجموعة من
الوزراء للتأكيد أن هناك ضرورة للمشاركة الفعلية لا الشكلية في الحكومة، واستمر
التعسف في استخدام السلطة وكانت المشاريع التي طرحها هذا الفريق الحاكم على
المعارضة، وقد استمعنا الى بعضها من الرئيس بري، كما قرأنا الكثير عن العروض التي
تهدف
فقط الى كسب الوقت، لتمييع الأمور. ولاحظنا ذلك ليس هذه المرة فقط إنما حول
طاولة
الحوار".
ورأى
"أن من حق المعارضة ان تلجأ، ضمن الأطر القانونية الى
الأساليب التي تراها مناسبة من أجل التعبير عن وجهة نظرها للتوصل الى إقناع الفريق
الحاكم بتشكيل حكومة وحدة وطنية تسعى الى وضع خطة إنقاذ لهذا الوضع المتردي أمنيا
وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا".
•
من
يملك قرار
النزول الى الشارع؟ يقال ان "حزب الله" هو من سيعطي الأمر؟
-
لا،
اعتقد ان هناك
تنسيقا بين الافرقاء، وأدعي أننا في "اللقاء الوطني" وفي تحالف الأحزاب ننسق معاً،
وهناك
تنسيق بين أفرقاء المعارضة كلها، وليس الأمر حكرا على "حزب الله" وحده.
•
هل
هناك لقاءات مع أطراف المعارضة؟
-
هناك
لقاءات تنسيقية بين أطراف المعارضة،
وإجماع على ضرورة التحرك من اجل التوصل الى ما نتوخاه في ما يتعلق بتشكيل حكومة
الوحدة الوطنية.
•
هل
هناك توجه لتشكيل حكومة ثانية وإجراء استشارات في بعبدا
وتكليفك تشكيل الحكومة؟
-
لا.
لا أعتقد ان الأمور هي على هذا النحو. نريد التوصل
الى
حكومة وحدة وطنية ونقول هذا، وإذا وافق الجميع يمكن ان تحصل استشارات. طرحت
بجدية
بعض الأمور، أي ان توسع هذه الحكومة حتى تصبح حكومة وحدة وطنية بالمفهوم
الموضوعي لا بأساليب شاهد ملك ووزير ملك. تعودوا الشاهد الملك والوزير الملك. هذه
التعابير مرفوضة وهي تنفيس للأمور ولا تعبر عن صدقية في التوصل الى حلول جدية.