استقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الثلاثاء
28/11/2006
مسؤول العلاقات الخارجية في المعارضة الأسبانية غوستافو دي ارستيغي.
بعد اللقاء قال أرستريغي الذي حضره مسؤول العلاقات الخارجية في حركة "أمل" علي
حمدان:
أنا متفائل بعد المحادثات التي أجريتها مع الرئيس بري، وإنني أرى انه احد ابرز من
وضعوا وأسسوا للسلام منذ اتفاق الطائف، وهو مستمر في عطائه، كما انه احد الأركان
الأساسيين في البلاد.
وأكد دعم حزبه للبنان، وقال: نحن هنا للمساعدة وليس للتدخل، وإننا نحترم استقلال
هذا البلد ونحن هنا كأصدقاء، وأستطيع القول بعد هذه المحادثات إنني أرى أن هناك
الكثير من نقاط الالتقاء بين الأطراف اللبنانيين. وأود أن أعرب مرة أخرى عن تقديري
لموقف الرئيس (أمين) الجميل الذي كان كريماً للغاية بعد جريمة اغتيال نجله بدعوته
الناس لكي يلتزموا الهدوء والسلام، وهذا هو العمل السياسي والبرلماني. فهناك العديد
من نقاط الخلاف ويجب احترام وجهات النظر، وإننا نطالب جيران لبنان باحترام هذا
البلد، أكانت إسرائيل أم سوريا. ان الرئيس بري هو احد آمال هذا البلد ولعل حل هذه
الأزمة ممكن بوجوده والرئيس (فؤاد) السنيورة.