الرئيس بري التقى الموفد الفرنسي والوفد المرافق في مسعى للتوافق على رئيس للجمهورية


 

التقى رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري في الثالثة من بعد ظهر الجمعة 9/11/2007 الموفد الفرنسي المدير العام للرئاسة الفرنسية كلود غيان والوفد المرافق في حضور الدكتور محمود بري. وغادر الوفد من دون الإدلاء بأي تصريح.

 

وبدا لقاء الرئيس بري والوفد الفرنسي "إيجابياً وجيداً"، وجدد رئيس المجلس الإعراب أمام غيان والوفد المرافق عن تقديره للدور الفرنسي، مؤكدا ان كل اللبنانيين معنيون بمؤازرة الدور الفرنسي للخروج من الأزمة.


وتبلغ الرئيس بري من الوفد الفرنسي أن مهمته محصورة بأمر واحد هو تحقيق التوافق، وأن أجواء لقاء الوفد مع البطريرك الماروني نصر الله صفير، كانت ايجابية، غير أن صفير أبلغ الوفد ان لا أسماء لديه، وسأل الوفد بري عما إذا كان لديه مرشح فأكد ان له مرشحاً وحيداً ودائماً "أنا مرشحي التوافق" .


وقدم الرئيس بري للوفد الفرنسي عرضاً شاملاً حول التطورات الداخلية مركزاً على الموجبات الوطنية والدستورية والميثاقية التي تحتم التوافق بين اللبنانيين، كما أكد للوفد انه بلغ مرحلة مهمة في المحادثات مع الشيخ سعد الحريري لكنهما لن يتجاوزا دور مرجعية بكركي في هذا المجال.


وإلى حين تبلور قرار بكركي، أشار الرئيس بري إلى انه على أتم استعداد لتلقف ما سيطرحه صفير من أسماء توافقية وسندرس الأمر بكل ايجابية ونختار على أساس ما يقرره غبطة البطريرك. المهم هو أن يحصل التوافق وأن يتفق المسيحيون على مرشح توافقي.


وقال الرئيس بري ان الأجواء ليست تفاؤلية وحسب بل ايجابية وجيدة جدا وسائرة ان شاء الله في الاتجاه الصحيح. الناس تعبت وتريد ان ترتاح ولم تعد تحتمل يجب ان ننتهي من هذه القصة في أسرع ما أمكننا.
 

وأعلن المدير العام للرئاسة الفرنسية كلود غيان في تصريحات مقتضبة ان بلاده ترفض الدخول في التسميات، مشدداً على ان فرنسا تريد انتخاب رئيس جديد للبنان وفقاً للدستور وخلال المهلة الدستورية.