عقدت لجنة البيئة النيابية جلسة عند الساعة العاشرة من قبل ظهر يوم الثلاثاء الواقع فيه 5/3/2024، برئاسة رئيس اللجنة النائب غياث يزبك وحضور النواب السادة: نزيه متى، ملحم الحجيري، أحمد الخير، سيمون أبي رميا وإيهاب حمادة.

كما حضر الجلسة:
- رئيس مصلحة تصحيح المحيطات والطاقة والمياه المهندس مفيد دهيني.
- رئيس الديوان في وزارة الأشغال العامة والنقل الأستاذ طوني عساف.

وذلك لإستكمال درس:
- إقتراح القانون الرامي الى تعديل بعض أحكام القانون رقم 444 الصادر بتاريخ 29/7/2000 "قانون حماية البيئة" المقدم من النائب أحمد الخير.
- إقتراح القانون الرامي الى حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه، المقدم من النائب أحمد الخير.

اثر الجلسة قال النائب غياث يزبك:
"عقدنا اليوم الجلسة الثانية على التوالي، اذ كنا نحاول درس إقتراح قانون في لجنة البيئة المقدم من الزميل أحمد الخير لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه، إضافة الى تعديلات على القانون رقم 444 المتعلق بحماية البيئة. وأقول بكل أسف لا أستطيع إبلاغكم ماذا فعلنا في هذه الإجتماعات، هناك أمر أساسي يحصل يجب أخذه بعين الإعتبار، وأخاطب به الوزارات من زاوية قانونية ودستورية ووطنية، لا يحق للوزراء والوزارات عدم التعاطي الإيجابي والتجاوب مع اي لجنة برلمانية تعنى بدراسة قوانين معينة، خصوصاً ان هناك قوانين تكون مقدمة من هذه الوزارات محالة من الحكومة، وننكب على درسها رغم كل الظروف، ويأتي عدد كبير من النواب للبحث بهذه القوانين، واذ بالوزارات تتغيب، نخاطبها ونراسلها فلا حياة لمن تنادي".

أضاف: "لذلك أعتبر ان هذا نوع من المخالفات الدستورية والقانونية وعدم احترام بعض من يعنى بالسلطة الإجرائية، وتحديداً بعض الوزارات، بإحترام العمل الرقابي النيابي وخصوصاً عندما يكون العمل متخصصاً وتدرسه إحدى اللجان النيابية".

وتابع: "أحب ان أنبه اللبنانيين، اذا اردتم بيئة حاضنة في لبنان مستمرة ومستدامة يجب ان نحمي البيئة، فالبيئة ليست الأخ المهمل في هذه العائلة في لبنان، واذا لم نحافظ على البيئة ونشرع ونحسن بالقوانين، لا يستطيع أولادنا ان يعيشوا في هذا البلد ولن يعد لدينا صحة وسياحة وأخضر. لذلك نحن اليوم عبثاً نبني وعبثاً ندافع وعبثاً نقاتل على حدودنا وخارج حدودنا لبقاء لبنان، فيما نحن نهمل البيئة ولا نتعاطى معها بالطريقة التي تستحق".

واكد "إننا نريد هواءً نظيفاً ومياهً نظيفة وسياحة ومساحات خضراء محمية، اذا لم نحم كل هذه العطايا الربانية بالقوانين، نكون عندها نقضي على لبنان، وأنبه من يتغيب ولا يتعاطى بطريقة جدية مع اللجان النيابية وتحديداً مع لجنة البيئة،  ولن نسكت عن ذلك".