عقدت لجنة الإعلام والإتصالات جلسة لها عند الساعة العاشرة من قبل ظهر يوم الأربعاء الواقع فيه 31/1/2024 برئاسة رئيس اللجنة النائب إبراهيم الموسوي وحضور النواب السادة: قبلان قبلان، غياث يزبك، بولا يعقوبيان، مروان حمادة، سيزار أبي خليل، رامي ابو حمدان، عدنان طرابلسي، نقولا صحناوي، محمد سليمان، سعيد الأسمر، جهاد الصمد وأمين شري.
 
كما حضر الجلسة: 
- معالي وزير الإتصالات جوني القرم.
- مدير عام هيئة أوجيرو عماد كريدية.
- عن الأمن العام العميد المهندس جمال قشمر.
- عن الجيش العقيد مطانس نصر الله.
- عن قوى الأمن الداخلي العقيد مارك صوان.
- عن جهاز أمن الدولة المقدم إيلي خزاقة والرائد المهندس حمزة دمج والنقيب حسين الخنسا.

وذلك لمتابعة ملف الإتصالات من جوانبه كافة مع استعراض  آخر المستجدات في هذا الشأن خصوصاً موضوع إختراق شبكة الإتصالات من جانب العدو .

 إثر الجلسة، قال النائب إبراهيم الموسوي:
"اليوم كان لدينا جلسة للجنة الإعلام والإتصالات وكان على جدول أعمالها موضوعان أساسيان، الأول له علاقة بالأمن السيبراني على المستوى الوطني العام والأمر الآخر له علاقة بالإختراقات التي حصلت لشبكة خط الهاتف الثابت والإختراقات في المطار للوحة الذهاب والإياب ولمجلس النواب. وعقد الإجتماع في حضور وزير الإتصالات والمديرالعام لهيئة أوجيرو وممثلي الأجهزة الأمنية جميعها، وأحب أن أقول للجميع، عندما نتحدث عن موضوع الإختراقات لشبكة الإتصالات الهاتفية نحن نتحدث عن موضوع سيادة وطنية بامتياز، نحن نتحدث عن الأمن القومي. الموضوع ليس له علاقة  بتقاذف المسؤوليات فقط، ولا علاقة له بأي إصطفافات سياسية، له علاقة بإصطفاف واحد هو خلف السيادة الوطنية، وكل لبناني وكل مسؤول يجب عليه أن يقف ملياً ويتخذ كل الإجراءات الآيلة الى صيانة وحفظ وتحصين شبكتنا الهاتفية وتحصين كل مرافق الدولة، عندما يصل الإختراق الى المطار، للوحة الذهاب والإياب والى مجلس النواب، وعندما يصل الإختراق الصهيوني الإسرائيلي الى شبكات الخط الثابت ويستطيعون الوصول الى اي مواطن كانت كلها مجال تشريح وتحليل من قبل مسؤولين في الأجهزة الأمنية، قالوا ما عندهم".

وهناك جزء يتعلق بإختراقات موجودة، هناك بعض اللبنانيين يدخلون الى بعض البرامج او الألعاب ويكونون بذلك يخدمون العدو من حيث لايدرون. وبالأمس عرفنا انه كان هناك هجوم على شبكة أوجيرو والقوى الأمنية القت القبض على أحد الأشخاص كان موجوداً في الحازمية، لا اريد ان اسمي إسماً حرصاً على سلامة التحقيق معه، وبالتالي هذا الموضوع مكشوف، لبنان في حالة إنكشاف كاملة امام العدو الإسرائيلي، كان همنا الأساسي الا نكون مكشوفين لا أمام العدو ولا أمام الصديق. الموضوع له علاقة بالسيادة الوطنية، من هنا يجب على كل الأجهزة والوزارات ورئاسة الحكومة ان تقوم بكل  الإجراءات الآيلة للحفاظ على سيادتنا".

وتابع :"الإتصالات مسألة أمن قومي لا مزح فيها، من هنا أريد القول أننا كلجنة، بعد النقاش على مدى ساعتين لم نصل الى الأجوبة التي نريدها، والى أجوبة ناجزة ونهائية، بالتالي نحن أمام مرحلة جديدة سنستكمل فيها النقاش حول النقاط التي طرحت: نقاط الإختراقات ونقاط الأمن السيبراني. في هذا الموضوع وصلنا الى نتيجة وخلاصة هي: ان لبنان سيبقى مكشوفاً أمام إختراقات من كل نوع وصنف من أعداء وأصدقاء اذا لم يتم التوصل الى إقرار اللجنة الوطنية للأمن السيبراني. في عام 2018 كان موجود هذا الموضوع، والى الآن لم توضع مراسيم تطبيقية له. اليوم هناك تعاون حثيث ما بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية وأعرف أنه يعمل على مشروع قرار من الحكومة لتشكيل هذه اللجنة. وفهمنا ان 95 في المئة من تشريعاتها أصبحت موجودة وننتظر ان يحال مشروع القانون الى مجلس النواب او هناك إقتراح قانون موجود في لجنة تكنولوجيا المعلومات تناقش هذا الموضوع. نحن كلجنة إتصالات سنتابع هذا الموضوع مع الحكومة ومع اللجان في مجلس النواب للوصول الى اقرار لجنة وطنية عليا لتحصين الأمن السيبراني".