استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة سفير استراليا في لبنان أندروبارنز حيث جرى عرض للاوضاع العامة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.

كما تابع الرئيس بري تطورات الاوضاع وآخر المستجدات السياسية والميدانية على ضوء مواصلة اسرائيلية عدوانها على قطاع غزة ولبنان خلال لقائه دولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والداخلية السابق الياس المر بحضور النائب ميشال المر.

وبعد اللقاء تحدث المر:
ثلاثة عناوين بحثت اليوم مع دولة الرئيس بري، أكيد موضوع الجنوب والانتهاكات الاسرائيلية التي تمارس على الاراضي اللبنانية، وموضوع قواعد الاشتباك التي نتمنى والتي لسوء الحظ نحن في حرب، نتمنى ان تبقى ولا تتمدد اكثر لأن الوضع لا يتحمل ولا البلد يتحمل ولا الوضع الاقتصادي والاجتماعي يتحمل.

واضاف الملف الثاني موضوع الفراغ في قيادة الجيش اللبناني وكما تعرفون اني كنت في هذه الوزارة تسع سنوات وأعرف خطورة الفراغ خاصة اذا صار فراغ اثناء السلم فكيف اذا كنا في وضع حرب، لهذا السبب أكد الرئيس بري انه سيقوم بما يلزم حتى لا يقع الفراغ بقياد الجيش.

وتابع: الموضوع الثالث هوالفراغ في رئاسة الجمهورية مشكلته الكبيرة هوالصراع الداخلي وتحديداَ الصراع المسيحي – المسيحي الذي نتألم منه جميعا الرئيس بري يتألم منه ايضا، كان من المفروض في هذا الوضع ان نكون محصنين أن يكون هناك رئيس  وحكومة وأجهزة امنية وجيش، نحن اليوم بلد من دون رأس.

وأضاف: التمثيل المسيحي اصبحت "شحادة" نحنا نشحد التمديد لقائد الجيش لبضعة اشهر لان هناك حرب ونريد تقطيع المرحلة وهذا الشيء مؤسف ومؤلم ووصلنا الى هنا من وراء مواقفنا نحنا كمسيحيين تحديدا وصراعاتنا الداخلية، ان كنا نريد وضعها في الاولويات لان هناك حرب، يجب ان يكون هناك إنتخابات رئاسية اليوم قبل الغد وهذا الشيء ليس مؤمن وليس هناك من فريق مسيحي متفق مع الاخر على شخص لسؤ الحظ متفقين كلهم ضد شخص لكنهم ليسوا متفقين على شخص.

واضاف: موضوع قياد الجيش، لا يعتبر احد ان هناك اتفاق مسيحيا على التمديد لقائد الجيش لكن هناك خوف من الشعبوية التي يمكن ان تضربهم اذا لم يمشوا بالتمديد والا كنا اختلفنا على اسم قائد الجيش ومن قائد الجيش واذا نمدد اولا.

اما في موضوع الجنوب وانا اتكلم من رأيي الشخصي اكيد العدو الاسرائيلي اذا سمحت له الظروف بتوسيع نطاق الحرب الى لبنان لن يقصر لان حكومة نتنياهوفي مأزق كبير وهوبمأزق اكبر هذه قرآتهم نسمعها باعلامهم، هويعتبر ان تكبير مساحة المعركة يجر من ورائها اميركا وبعض الدول التي يمكن ان يجرها الى هذا الصراع ويحدث صراع اقليمي بالمنطقة حتى يقدر ان ينجوبرأسه وحكومته في هذه المرحلة، لهذا السبب يجب ان نكون دقيقين كثيرا في هذا الموضوع.

وحول موقفه من التمديد وان كان نجله سيصوت للتمديد؟
هو هنا يمكنك ان تسأليه لكن مثلما قال لي هو سيصوت مع التمديد.

وردا على سؤال حول  القرار 1701 نشر الجيش على الحدود؟
اجاب المر: 1701 انا احد الذين نصوا هذا الاتفاق عندما ذهبنا الى روما وعملنا عليه الذي اعتبر لغاية اليوم انه خلق اهتمام بلبنان لان هناك اكثر من ثلاثين دولة من ضمن قوة اليونيفيل العاملة في الجنوب في وقتها البعض  لامنا لماذا قمتم بهذا الاتفاق وفيه ثغرات ولكن هذا امن الحماية للبلد، تعديل 1701 يعني نسفه هذا شيء خطير جدا ولا يجب ان نفكر به، تطبيق 1701 شيء اخر نحنا ملتزمون به كلبنانيين واكيد الحكومة كما نرى ونسمع والمجلس النيابي ملتزمين  بال 1701 اما تعديله فهوخدمة لاسرائيل.

وردا على سؤال حول موقف الرئيس بري من هذا الموضوع؟
اجاب: هوملتزم بال 1701 كاملا ولم يدخل بالتفاصيل اكثر وانا اقول فلننفذ ال 1701 وهذا يكفي.

هل هناك رسالة دولية من نتنياهوحول سحب حزب الله عن الشريط الحدودي؟
ليس هناك من رسائل دولية تنقل عن لسان نتنياهوهولا يملك القدرة على التكلم بلسان نصف حكومته، الامريكيين والفرنسيين اتوا وموفدين أيضاً طرحوا موضوع التهديدات على لبنان، أنا رأيي الشخصي، الوضع السياسي لنتنياهوووضعه بعد الحرب أكيد ليس وضعا سياسيا مريحاً وحتى لا اقول أكثر من ذلك، لهذا السبب هويستطيع ان يقلب الطاولة ويجر الدول المتعاطفة معه، لذلك يجب ان نكون منتبهين كثيرا.

وسئل المر هل هناك خطر حقيقي لتمدد الحرب؟
أنا لدي ثقة، بأن الذي يتعاطى بملف الجنوب، الجيش اللبناني والحكومة والرئيس بري والمقاومة على الارض لديهم الوعي الكافي حتى لا نصل الى هنا.