عقدت لجنة البيئة النيابية جلسة عند الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر يوم الثلاثاء الواقع فيه 7/11/2023، برئاسة رئيس اللجنة النائب غياث يزبك وحضور النواب السادة: قاسم هاشم، غسان عطالله، فادي كرم، ملحم الحجيري، نجاة صليبا، رامي أبو حمدان، عناية عزالدين، عدنان طرابلسي، ناجي طه، أمين شري، رائد برو، سيمون أبي رميا، وإيهاب حمادة.
كما حضر الجلسة:
- مستشار وزير البيئة د. حسن دهيني.
- مستشار وزير البيئة ومدير مختبرات البيئة والزراعة والغذاء في الجامعة الأميركية في بيروت د. محمد الأبيض.
- مدير الثروة الزراعية في وزارة الزراعة محمد أبو زيد.
- رئيس مصلحة الزراعة في محافظة النبطية حسين السقا.
- منسقة الحملات المعنية بلبنان في منظمة العفو الدولية رين وهبي.
- نائبة المديرة الإقليمية في منظمة العفو الدولية آية مجذوب.
- رئيسة مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة العامة د. عاتكة بري.
وذلك للتداول في الإعتداءات الإسرائيلية على المساحات الزراعية والغابات المعمرة ومصادر المياه الجوفية عبر الإستعمال المفرط للقنابل الفوسفورية المحظورة دولياً.
إثر الجلسة قال النائب غياث يزبك:
"إجتمعت لجنة البيئة النيابية للبحث في موضوع إستخدام العدو الإسرائيلي للقذائف والقنابل التي تتضمن مادة الفوسفور الأبيض المحرمة دولياً. واستعرضت اللجنة مع الخبراء المختصين من منظمة العفو الدولية ووزراة البيئة ووزارة الصحة ووزارة الزراعة مخاطر وآثار هذا الإستخدام الآتي والمستقبلي على الغطاء الأخضر والمياه الجوفية والإنسان. وارتكازاً الى التقارير الموثقة بالأدلة والتي صدرت عن مختبر للأدلة التابع لمنظمة العفو الدولية والتقارير والصور التي تثبت هذا الإستخدام وتجاوز البروتوكول الثالث من إتفاقية الأسلحة التقليدية وإتفاقية روما والكثير من المواثيق والمعاهدات الدولية وجهت لجنة البيئة التوصيات الآتية :
1-الى وزارة الخارجية: بإعداد ملف متكامل موثق وإيداعه كوثيقة تدين الكيان الصهيوني في المرجعيات الدولية وطلب مقاضاته أمام الجهات الدولية المختصة.
2-الى وزارة الصحة والبيئة والزراعة: إعداد خطة وقاية وعلاج عملية لمواجهة تداعيات وآثار ماحصل على ان تضمنها خطة الطوارىء المقترحة من الحكومة.
3-الى وزارة الإعلام: تظهير هذا الإعتداء وآثاره السلبية لاستخدام هذه الأسلحة الممنوعة والتي ترتكب الجرائم في حق البشر والشجر والحجر.
أضاف النائب يزبك :"واستمعنا من وزارات الزراعة والبيئة والصحة الى تقارير موثقة وتدابير لدينا كل المعرفة بما ترتكبه اسرائيل وبآثار الفوسفور الأبيض والقذائف الفوسفورية، والتداعيات الطبية، ولكن بكل أسف ليس لدينا القدرة على معالجتها وليس لوزارة الصحة ولا للمستشفيات والطواقم الطبية القدرة المادية ولا القدرة على الحصول على الأدوية اللازمة لمعالجة هكذا حالات. لذلك نحن كلبنانيين متروكون لإرادة الله ومشيئته وليس أمامنا إلا الدعاء لعدم توسع رقعة المعارك".