الرئيس بري أرجأ جاسة إنتخاب الرئيس الى الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الخميس الواقع في 20 تشرين الأول 2022 بسبب عدم اكتمال النصاب
الخميس 13 تشرين الأول 2022
اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات تابعت درس تعديل مواد في قانون البلديات
الثلاثاء 11 تشرين الأول 2022

ورشة عمل للجنة الصحة والعمل والشؤون الإجتماعية بحضور بعض مندوبي السفارات والسلك الديبلوماسي والمؤسسات الدولية المعنية بالأدوية لطلب المساعدة بأدوية السرطان والأدوية المستعصية

home_university_blog_3

عقدت لجنة الصحة والعمل والشؤون الإجتماعية ورشة عمل قبل ظهر نهار الثلاثاء الواقع فيه 11/10/2022، برئاسة النائب بلال عبدالله، وحضور النواب السادة: ميشال موسى، رامي فنج، نجاة عون صليبا، عبد الرحمن البزري، رازي الحاج، عناية عزالدين، فادي علامة، قاسم هاشم وأمين شري.

كما حضر الورشة:
- معالي وزير الخارجية والمغتربين د. عبدالله بو حبيب.
- معالي وزير الصحة العامة فراس الأبيض.
- عن وزارة الخارجية القنصل نسيب يحيى.
- نقيب أطباء بيروت د. يوسف بخاش.
- نقيب أطباء طرابلس د. محمد صافي.
- نقيب الصيادلة د. جو سلوم.

وقال النائب بلال عبدالله: 
"عقدت لجنة الصحة النيابية اليوم، بدعم من الرئيس نبيه بري، ورشة عمل مع بعض مندوبي السفارات والسلك الديبلوماسي والمؤسسات  الدولية المعنية بالأدوية. وطرح موضوع طلب مساعدة هذه الدول والمنظمات للبنان وشعبه بأدوية السرطان والأدوية المستعصية. 

لجنة الصحة تواكب وزير الصحة في هذا  الملف مع الحكومة، ومع دولة الرئيس نجيب ميقاتي الذي زاد قليلاً المساهمة في دعم هذه الأدوية، لكن بقيت المشكلة على الأرض. ونحن من موقفنا كنواب وكلجنة صحة نيابية، رأينا حجم هذه المشكلة يزداد والمعاناة تزداد أكثر، وحاولنا ان نقدم المبادرة في اتجاه الجهات الدولية الرسمية والأممية من أجل أن تقدم هذا الدعم الى لبنان. وعرضنا لهم لائحة دقيقة بأسماء الأدوية.

كان اللقاء جيداً، وتجدر الإشارة الى ان اللقاء الديبلوماسي كان حضوره قليلاً نسبياً ربما لأن طلبات لبنان لهذه الدول تتكرر. وسنستمر في هذا الموضوع. مشكورين حضر معنا معالي وزيري الصحة والخارجية. 

والأهم لجنة الصحة النيابية، بمبادرة من الزميل عبد الرحمن البزري الذي يتولى ملف الأوبئة، عقدت إجتماعاً موسعاً لنرى دور لجنة الصحة في مواكبة هذه الإجراءات المطلوبة لتجنيب لبنان جائحة جديدة. ومعروف ان الكوليرا مصدرها في الوقت الحاضر اللاجئون السوريون، لكن هذا لا يمنع ان يكون مصدرها أيضاً لبنانياً بسبب ضعف شبكات الصرف الصحي والري في غياب الكهرباء وأمور عديدة ناقشتها لجنة الصحة.

كانت هناك العديد من الآراء التي طرحت لتعزيز دورنا في المواكبة والضغط على الحكومة والجهات المعنية في الدولة لكي تتولى هذه الجهات مسؤوليتها. والمهم ان نستطيع ان نوقف إنتشار هذا المرض لأنه قادر عبر ضعف البنية التحتية للبنان ان يتوسع وينتشر ويعرضنا لكثير من الأزماتز

وقال النائب عبدالرحمن البرزي: 
"بدعوة من رئيس لجنة الصحة، التقينا للبحث في موضوع وباء الكوليرا وإمكان تعرض لبنان للأوبئة. نعرف غالباً ان هناك إستعداداً عالمياً للاوبئة وظهور أمراض جديدة لأسباب عدة. هناك أسباب محلية رئيسية ومن أهمها البنى التحتية الصحية، ونحن نعيش في بلد لا مياه فيه صالحة للإستخدام البشري ولا حتى لري المزروعات، ونظام الصرف الصحي غير كاف، وقطاع الكهرباء اثر على الصرف الصحي، وقطاع المحروقات في الشوارع له آثاره أيضاً، إضافة الى وجود كثافة عالية  لإخواننا اللاجئين السوريين.

المقاربة كانت شمولية، وكان هناك ثمن ان يكون الرد الفعلي على الوباء في لبنان جامعاً وشاملاً تدخل فيه مختلف الوزارات والإدارات، وليس فقط وزارة الصحة. على ان يكون هناك تواصل مع الحكومة بشخص رئيسها دولة رئيس مجلس الوزراء ليكون هناك رد فعل للحكومة وخطة طوارئ حكومية لتستطيع إستيعاب هذا الوباء الداخل الى لبنان في بدايته، مع علامات بعض الإنتشار في بؤر متعددة، ولكن ما زلنا نستطيع إحتواءه الآن، وان تكون هناك خطة واضحة ضمن الإمكانات".