عقدت لجنة البيئة جلسة عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الخميس الواقع فيه 22/4/2021، برئاسة رئيس اللجنة النائب أكرم شهيب وحضور النواب السادة: عناية عز الدين، وهبي قاطيشا، عماد واكيم، قاسم هاشم، سيمون أبي رميا وجوزيف اسحاق.
كما حضر الجلسة:
- مدير عام وزراة البيئة برج هتجيان.
- مستشار رئيس اللجنة حبيب معلوف.
وذلك للبحث والتداول حول النقاط التالية:
1-دراسة الأثر البيئي والأضرار الناتجة من إنفجار مرفأ بيروت.
2-التداول في ملفات بيئية مختلفة.
إثر الجلسة قال النائب أكرم شهيب:
"نعلم أن الصعوبات التي يمر بها البلد على كل الصعد قاسية وكبيرة، لكن ملف البيئة من الملفات المهمة، ان لم يكن الأهم، لأن وجعه حاضر وسيكون أكبر وجعاً مستقبلاً. ودرسنا اليوم بحضور وزارة البيئة ممثلة بالمدير العام بسبب سفر الوزير واقع الردميات داخل وخارج حرم مرفأ بيروت بعد الإنفجار الكبير الذي هز البلد وأدى الى ما أدى اليه من خراب على مستوى الأشخاص أو على مستوى الممتلكات أو على المستوى السياسي في البلد".
أضاف: "واقع الردميات داخل وخارج حرم المرفأ، كيفية فرزها وتوضيبها ونقلها والتخلص منها بيئياً، بعد دراسة الأثر البيئي لهذه النفايات، لكن مع الأسف تضارب المسؤوليات وتداخل عمل المؤسسات أخر الحلول وأعاقها. والى جانب الردميات أمامنا أكثر من مشكلة. كيفية التخلص من ثلاث سفن غارقه، هناك نظرية تفكيكها في البحر وهذا يتطلب دراسة الأثر البيئي وأثره على الحياة البحرية، وهناك النفايات الخطره حيث يوجد 57 مستوعباً متروكاً في المرفأ ولم يتأثروا بالإنفجار، والحكومة كلفت شركة المانية لفرزها وإعادة التوضيب والترحيل بحسب الإتفاقيات الدولية اي إتفاقية "بازل" للنقل. أنجزت الأوراق كما فهمنا من سعادة المدير العام، وحصل التأمين وأيضاً كتاب ضمان مصرفي. لكننا بانتظار موافقة وزارة البيئة الألمانية لاستلامه. هنا سيكون سؤال للناس كيف دخلت الى البلد كما السؤال عن موضوع النيترات الذي لم نتوصل الى جواب عليه".
وتابع: "شددنا على دور وزارة البيئة في متابعة الملفات التي تعينها، وطلبنا حضور محافظ بيروت وإدارة المرفأ، للإستعلام منهما عن الإتصالات مع وزارتي الصحة والعمل للتخلص من موضوع الاسبستوس الذي هو موضوع خطر ويؤثر على تنفس القاطنين الى جوار المرفأ. في الجلسة المقبلة الخميس المقبل، سيكون هناك متابعة لملف الردميات خارج وداخل المرفأ لتوسيع الحضور. ثانياً، سوف نستمع الى تقرير عن الأضرار التي حصلت جراء تسرب كميات النفط على الشاطىء اللبناني وأين أصبح التقرير وما جرى بها، وما إذا جرى التخلص منها او طريقة التخلص منها. وثالثاً سنستمع من مجلس الإنماء والإعمار عن واقع مطمري الكوستا برافا وبرج حمود الجديد، لأنه يظهر ان المشكلة آتية على الطريق الى جانب كثير من المشكلات البيئية. هذا ما ناقشناه اليوم في اللجنة والتي ستعقد إجتماعاً آخر يوم الخميس المقبل".