عقدت لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه، جلسة عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الإثنين الواقع فيه 20/7/2020 برئاسة رئيس اللجنة النائب نزيه نجم وحضور مقرّر اللجنة النائب حكمت ديب والنواب السادة: محمد الحجار، سليم عون، حسين جشي، حسين الحاج حسن، فؤاد المخذومي، أسامة سعد، محمد خواجة، زياد حواط، علي عمار، جهاد الصمد، فيصل الصايغ، جميل السيد، ديما جمالي، عدنان طرابلسي، رولا الطبش، سامي فتفت، قاسم هاشم، ابراهيم الموسوي، أمين شري، علي حسن خليل، غازي زعيتر وعلي درويش.
كما حضر الجلسة:
- وزير الطاقة والمياه الدكتور ريمون غجر.
- مدير عام مؤسسة كهرباء لبنان الدكتور كمال حايك.
- مدير عام النفط المهندسة أورور فغالي.
وذلك لبحث موضوع الكهرباء.
إثر الجلسة، قال النائب نزيه نجم:
"إجتمعت اللجنة بحضور معالي الوزير ريمون غجر وكان النقاش طويلاً حيال إنقطاع الكهرباء وهموم الناس وتعبهم بسبب هذا الأمر. بعض سكان بيروت يتوجهون الى الجبال ويبيتون ليلتهم داخل سياراتهم بسبب إنقطاع التيار الكهربائي في هذا الجو الحار. كنا اليوم صريحين مع الوزير ونعرف الدعم الذي يقدمه مصرف لبنان الى الفيول أويل والغاز أويل والبنزين. وفي أول ستة أشهر قدم في حدود المليار و450 الف دولار. ولا أعرف كم سيبلغ هذا الرقم في الأشهر الستة المقبلة بحيث كان إستهلاك البنزين أقل في الفترة السابقة، والمصانع كانت مقفلة.
ليس في مقدور الوزير أن يخترع المعجزات. ومع الأسف، إختلفنا مع شركة سوناطراك، وربما كان محقاً أم لا فالقضاء يفصل في هذا الموضوع. إنما من هنا حتى آخر العام لدينا سوناطراك، والوزير يبحث في الشراء من شركة أخرى قيل أن أسعارها أقل، وشرح لنا أن هذا الكلام غير صحيح. ولا أستطيع أن أعد، وأقول أمام الوزير بكل احترام لشخصه، هناك كلام أنه سيتم تزويد مدينة بيروت وباقي المناطق بدءاً من الأربعاء بضعف الكمية وربما أكثر وقد تكون التغذية لمدينة بيروت ومناطق أخرى أكثر من 12 ساعة ومناطق أخرى. إنما هذا لا يوصل الى مكان. كمواطن لبناني وكرئيس لجنة، إذا لم تستقم الأوضاع السياسية والمالية في البلد فكم يمكن مصرف لبنان أن يعطي من الإحتياط لديه، وهل بإمكان الوزير أن يضع خططاً إذا لم تكن بين يديه معطيات. وعلى الحكومة إيجاد الحل في السياسة أو غيرها والوزير وحده لا يمكنه أن يكمل، بكل احترام لمعاليه. الحكومة كلها يجب ان تعمل في حال طوارئ وتجد الحل".