عقدت لجنة البيئة جلسة عند الساعة التاسعة من قبل ظهر يوم الثلاثاء الواقع فيه 14/5/2019 برئاسة رئيس اللجنة النائب مروان حمادة، وحضور النواب السادة: وهبي قاطيشا، أنطوان بانو، سيمون أبي ريما، عاصم عراجي، قاسم هاشم، عدنان طرابلسي، عناية عز الدين ووليد البعريني.
كما حضر الجلسة:
- معالي وزير البيئة فادي جريصاتي.
- رئيس لجنة البيئة في المجلس الإقتصادي والإجتماعي عصمت عبد الصمد.
- مقرر لجنة البيئة في المجلس الإقتصادي والإجتماعي جورج شويري.
- مستشار رئيس لجنة البيئة البروفسور نعيم عويني.
وذلك لاستكمال عرض خطة المقالع والكسارات، والعمل على تطبيق قانون الصيد البري، وللإستماع الى مقترحات رئيس ومقرر لجنة البيئة في المجلس الإقتصادي الإجتماعي.
إثر الجلسة قال النائب مروان حمادة:
ناقشت اللجنة اليوم جدول أعمال غنياً كثيراً، بدأ بموضوع المقالع والكسارات، وكما تعلمون هناك مهلة ثلاثة أشهر لإيجاد مخطط توجيهي جديد مع تعليق المهل الإدارية، وطبعاً الإشكالات عديدة. وقد شرح وزير البيئة فادي جريصاتي بشكل مستفيض وبكثير من الدقة المشاكل التي نواجهها في هذا الموضوع والذي يواجهها هو ووزيرة الداخلية ريا الحسن ايضاً، كما تحدثنا بقانون الصيد البري وفي كل المشاكل التي تنتج من عدم تطبيق هذا القانون والإعتداء على البيئة الطائرة في لبنان، وهذا موضوع حتى فخامة الرئيس أثاره مؤخراً.
كما تحدثنا عن عين دارة وعن الإعتداء السافر على جبل لبنان وعلى المحمية وحدودها وعلى طريق القمم وعن هذا التجاوز المستمر والأمر الذي سمح به بمرسوم غير طبيعي وبقرارات جرت تغطيتها من قضاء غير طبيعي ايضاً ويقضي على سلسلة جبال لبنان. بالنتيجة لم يعد من لزوم من نفق بين بيروت والساحل والبقاع وقد يفتح الجبل كله صاحب الإمتياز الذي لم ينله بقانون وبالتالي هو غير شرعي.
بالنسبة لي كانت جلسة مفيدة وأحيي شجاعة وزير البيئة في توجهه الى عين دارة وفي اكتشاف أن هناك مئات المسلحين، وقد قالها اليوم في اجتماع اللجنة. وأقول بالمناسبة ان لدي امتعاضاً كبيراً من الطريقة التي أصبح يتصرف فيها الحكم في لبنان مع الصحافة والديبلوماسيين، وكأن الشعب اللبناني أصبح فشة خلق في وجه كل واحد ينتقد العائلات المالكة التي تحكم اليوم البلد، لا نقول لهم أن النظام البيئي ليس كذلك وحتى لو ان هناك أناساً تتجاوز اللياقات، إنما الحرية أهم من كل ذلك. وأنا أحتج على أي اعتقال تعسفي يطال أياً كان من نجوم الصحافة، أكانت من الصحافة المكتوبة والمقروءة، صحافة التلفزيونات أو التواصل الإجتماعي. مهلاً مهلاً هذه الأساليب من قبل الحكم وأساليب القمع لن تمر في لبنان.