عقدت لجنة البيئة جلسة ظهراً في مجلس النواب، لمناسبة أسبوع البيئة الوطني، برئاسة النائب مروان حماده وحضور وزير البيئة محمد رحال والنواب فريد حبيب، دوري شمعون، نقولا فتوش، فؤاد السعد، روبير غانم، ميشال موسى، سيمون ابي رميا، فريد الخازن هنري حلو وغسان مخيبر، كما حضر الدكتور جورج ابو جودة عن "التجمع اللبناني للبيئة"، وعدلا سبليني زين عن "مؤسسة الدراسات والتنمية"، والمهندس طوني منعم عن نقابة مهندسي طرابلس، وديما خربطلي عن INDYACT، وحبيب معلوف عن "السفير"، وباسمة الخطيب جمعة عن "جمعية حماية البيئة في لبنان"، وفيليب سكاف عن "حزب الخضر"، ومنير مغبغب عن "جمعية أرز الشوف"، والمدير العام لجمعية الصناعيين سعد عويني، وامال مسلم عن جمعية الصناعيين، وسوسن بو فخر الدين وندى زعرور عن جمعية الثروة الحرجية والتنمية، وعميد كلية العلوم الدكتور علي منيمنة، وبول أبي راشد عن "جمعية الارض لبنان" وعفت شاتيلا ونزيه الريس (سيدرز) وشارل غفري (نقابة الاطباء) وسوزان برياري (الديار) وهيام طوق (المستقبل)، وسوزان بعقليني "لوريان لوجور" وناديا عاقوري ودنيا خوري (جمعية سيدات دير الاحمر)، وفدوى كلاب (التجمع اللبناني للبيئة)، ونزيه بريدي (نقابة المهندسين في بيروت)، وصبحية نجار (أخبار المستقبل)، وشاكر نون (جمعية بلدتي)، وماري تريز مرهج (التجمع اللبناني للبيئة) ورمزي نعمان (مستشار اللجنة).
بعد الجلسة قال النائب حماده: "كان الاجتماع اليوم مميزا، ووسعنا فيه الحلقة الى البرلمان الشعبي، إذا صح التعبير، ليشمل الجمعيات الاهلية التي حضر قسم منها، فضلا عن حضور النقابات المهنية والاعلامية. وبالنتيجة نحن ندرك أن البيئة ثقافة وتربية وأخلاق قبل كل شيء، وهي أيضا تنفيذ، لذا فقد تم خلال الاجتماع عرض توصيات اللجان النيابية على مدى عشرين سنة، وتبين أن ليس هناك توصية من تلك التي صدرت طبقت، كما عرضنا كل القوانين الصادرة ورأينا أن جزءا من هذه القوانين تنقصه المراسيم التطبيقية، والجزء الاكبر منها ينقصه فقط التطبيق على الارض من الاجهزة الادارية والامنية وغيرها المنوط بها تطبيق هذه القوانين".
أضاف: "هذه الثغرات الكبيرة هي التي تؤدي الى الوضع البيئي المأسوي، فقد عرض وزير البيئة محمد رحال مشروعا يشكر عليه، وهو مشروع جيد ومتكامل، ونطلب من مجلس الوزراء أن يخصص جلسة استثنائية لمواضيع البيئة التي لا تقل أهمية عن الموازنة العامة التي استغرقت قرابة سبع جلسات وحتى الآن لم تنجز، فالبيئة تستحق جلسة استثنائية وتستأهل إنشاء المجلس الوطني للبيئة، وسندعو الى اجتماع لاحق لكل البلديات بعد استكمال انتخاب رؤساء ونواب رؤساء البلديات واتحاد بلديات حتى تعقد جلسة موسعة تكون بمثابة برلمان كبير، وقد يحضرها أكثر من ألف شخص من الجمعيات الاهلية، لكي تبدأ البلديات بالزخم التي وصلت به، وبالاندفاع الذي جاءت به، وتبدأ بتحمل مسؤولياتها البيئة".
وتابع: "المواضيع التي أثرناها في اجتماعنا اليوم عديدة جدا، من الارض الى الهواء الى كل شيء يتعلق بالبيئة".
وتمنى "أن نستمر في هذه الاجتماعات الموسعة وأن تكون حافزا لوزير البيئة، لأننا لا نحب أن يصاب باليأس من خلال ما يشاهده على الارض من استهتار بحق البيئة. كما تطرقنا الى موضوع عين دارة حيث شوهدت أمس 250 شاحنة تنقل الاتربة والرمول رغم كل الجهود التي بذلت لمنع ذلك، وفي رأيي أن في ذلك صفعة للسلطة التنفيذية وللسلطة التشريعية وللسلطات الادارية والامنية، ناهيك بكل المخالفات التي نشهدها ليلا ونهارا على كل التراب اللبناني، ونأمل من خلال الاعلام ومن خلال الجمعيات الاهلية والزملاء النواب والحكومة أن نستطيع تحقيق نقلة نوعية في الموضوع البيئي في هذه السنة البيئة التي افتتحناها في اليوم البيئي السنوي".
وردا على سؤال قال النائب حماده: "سأدعو في الجلسات المقبلة الى اجتماعات موسعة، علما أن مداولات اللجان النيابية سرية ومحصورة بين النواب، انما في الموضوع البيئي يمكن الاستعانة بالهيئات الاهلية، إذ ليس فيها دفاع وطني ولا اتفاقات أمنية".