رابطة البرلمانيين لنصرة فلسطين: على المؤتمنين على الثورات العربية التيقظ لأي فتنة قد تضيع كل الجهود (5/4/2011)

 عقد البرلمانيون اللبنانيون الاعضاء في رابطة البرلمانيين الدولية لنصرة فلسطين اجتماعهم الدوري عند الثانية من بعد ظهر اليوم، في مركز الرابطة الرئيسي في بيروت، في حضور أمين سر الرابطة النائب السابق عبد الله قصير، والنواب: الوليد سكرية، مروان فارس وفادي الأعور، والنواب السابقين: زاهر الخطيب، زهير العبيدي، عدنان عرقجي، جورج نجم وفيصل الداود.

وأفاد بيان للمجتمعين انهم "عرضوا التطورات الأخيرة في الساحة الفلسطينية والعربية، وحيوا المقاومين الشرفاء الذين نفذوا العملية البطولية في القدس المحتلة، معتبرين ان طريق النضال وتوجيه الضربات المؤلمة للعدو الصهيوني هو السبيل الوحيد لاسترجاع الارض والحقوق السليبة، منتقدين الصمت العربي الدائم حيال تعرض قطاع غزة لغارات اسرائيلية اوقعت العديد من الشهداء والجرحى، مطالبين الامم المتحدة ومجلس الأمن بوقف هذه الجريمة وحماية ضحاياها من المدنيين".

 واستنكر المجتمعون "الفتاوى الصهيونية التحريضية بحق فلسطينيي 48 والتي ينتج عنها اعتداءات يومية من عصابات المستوطنين بتواطؤ مع شرطة الاحتلال"، معتبرين هذه الافعال "دليلا واضحا على عنصرية وفاشية الصهاينة وزيف ادعائهم عن الديموقراطية واحترام حقوق الانسان".

 وفي الذكرى الـ35 ليوم الأرض، حيا المجتمعون "الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات لاحتفاله بهذا اليوم تعبيرا عن حفظه لدماء الشهداء وتمسكه بأرضه وصموده فيها بالرغم من السياسات الصهيونية كالطرد والترانسفير وهدم البيوت".

 وناشدوا "جميع المؤتمنين على الثورات العربية المجيدة في مصر وتونس واليمن وليبيا والعراق وغيرها الا يسمحوا لليد الاميركية - الصهيونية بالتدخل في شؤون بلادهم وركوب الموجة واستغلال دماء الشهداء الطاهرة، والبقاء متيقظين لأي فتنة قد تضيع كل الجهود التي بذلت".

 واعتبروا ان "الضغوط الصهيونية لتغيير نتائج تقرير غولدستون الذي يدين جرائم الكيان الصهيوني في الحرب على غزة 2008، انما يشكل فضيحة دولية يجب عدم قبولها لأنها لا ترتبط بشخص رئيس اللجنة بل هي تقرير عام لهيئة يترأسها غولدستون، وان تراجع الأخير عن التقرير هو موقف شخصي لا يعبر عن موقف اللجنة".