شريط الاستشارات النيابية التي بدأها الرئيس المكلف فؤاد السنيورة في المجلس النيابي


 

الجمعة 30/5/2008

أجرى رئيس الحكومة المكلف فؤاد السنيورة جولة أولى من استشاراته في المجلس النيابي. واستهل السنيورة اجتماعاته بلقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري في صالون استقبال رئيس المجلس لنحو نصف ساعة.
بعدها التقى الرئيس السابق لمجلس النواب حسين الحسيني، ثم نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري الذي دعا إلى الحوار السياسي وتفعيل المؤسسات الدستورية وتهيئة الظروف لإجراء الانتخابات النيابية.

 

النائبين غسان تويني وميشال المر
بعد ذلك، التقى الرئيس السنيورة النائب غسان تويني فالنائب ميشال المر الذي قال على الأثر أوضحت للرئيس السنيورة ان هناك شريحة متنية كبيرة تتمثل بالوزير الياس المر، وسمعت اليوم ان السيدة ميرنا المر مرشحة، أقول ان السيدة المر ليست مرشحة ومنافسة لوالدها، الياس المر هو مرشح هذه الشريحة على المقعد الوزاري".
 
 سئل: هل الوزير المر سيكون من حصة رئيس الجمهورية ام الأكثرية؟
أجاب: "اقدر انه من حصة رئيس الجمهورية، ستكون هناك حقائب خارجية الدفاع تليق به."
 

كتلة اللقاء الديموقراطي
واستقبل الرئيس السنيورة كتلة "اللقاء الديموقراطي" برئاسة النائب وليد جنبلاط الذي لم يشأ بعد اللقاء الذي استمر ثلث ساعة، الإدلاء بأي تصريح.
 

كتلة الوفاء للمقاومة
واستأنف رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة استشاراته بلقاء نواب كتلة "الوفاء للمقاومة" برئاسة النائب محمد رعد الذي قال بعد اللقاء" اعتبرنا عند دولة الرئيس المكلف ان لبنان يدخل مرحلة جديدة بعد اتفاق الدوحة تتطلب أداءً حكومياً وسياسياً يعكس الشراكة الوطنية الحقيقية من أجل أن نقطع هذه المرحلة بنجاح، ونوفر لبلدنا الاستقرار والقدرة على النمو والتطوير".
أضاف: "تحدثنا عن الحقائب التي نريدها، وتركناها في عهدة الرئيس السنيورة حتى يقرر بعد التشاور طبعا. وطالبنا بأن يكون هناك وزيران من المعارضة على حساب حصة "حزب الله" في الحكومة، أحدهما من الطائفة الإسلامية السنية الكريمة، والآخر من الطائفة الدرزية الكريمة. أما بالنسبة إلى البيان الوزاري فتطرقنا إلى ما نريد أن يتضمنه البيان الوزاري عموما، ولم نجد ما هو مختلف حوله".
 وعن مضمون البيان الوزاري وما إذا كان سيتضمن العبارة نفسها التي وردت في البيان الوزاري السابق في شأن سلاح المقاومة، قال: "طبعا، ونبحث في ذلك، وطالبنا بأمر ما في ما يتعلق بالبيان الوزاري، ولم نجد ما يخالفه من الرئيس المكلف. "
ورداً على سؤال، قال: «الحقائب في عهدة رئيس الحكومة، وهي متواضعة. "
 

كتلة المستقبل
والتقى السنيورة كتلة المستقبل وبعد اللقاء، قال النائب الحريري: "قلت للرئيس فؤاد السنيورة، ما قلته لفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، هناك في ظل هذا العهد الجديد فرصة جديدة لفتح صفحة جديدة في هذا البلد. واليوم، علينا جميعا مع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية أن نكرس جهودنا لإنجاحها في أسرع وقت ممكن، لأن البلد يحتاج خصوصا في هذه الأجواء الايجابية التي يظهرها الجميع إلى أن نتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن. ففي هذا العهد الجديد هناك خطاب قسم وتوافق من الجميع على الحصص والنسب في الحكومة، وهناك ايجابية كبيرة من الجميع، ولن أقول لا موالاة ولا معارضة، خصوصا عندما يصبح الجميع في حكومة وحدة وطنية، وإن شاء الله ننجح في ذلك".
أضاف: "أكدت لدولة الرئيس السنيورة، كما لفخامة الرئيس، أنه علينا المحافظة على اتفاق الطائف وأن نبدأ فعلياً في تنفيذه كما يجب أن يكون. اليوم إن شاء الله، سندخل صفحة جديدة، فاتفاق الدوحة هو عهد علينا جميعا، وهناك خطوات عدة يجب استكمالها، فبعدما انتخبنا رئيس الجمهورية، وبدأنا بتشكيل الحكومة الآن، فإن شاء الله أيضا سيتم التصديق على قانون الانتخابات كما اتفقنا عليه. "
وعن البيان الوزاري، قال: "لا أظن أنه ستكون هناك مشاكل على البيان الوزاري، لكن أؤكد أننا نعمل مع الجميع بكل ايجابية، وعلى الجميع أن يحذو حذونا، وأن يكونوا على أعلى قدر من الايجابية للانفتاح بين كل الأفرقاء، لأنه في النهاية، فإن الشعب هو الذي سيدفع الثمن إن لم تعالج الأمور".
 

كتلة التنمية والتحرير
وقال النائب أنور الخليل بعد لقاء كتلة «التنمية والتحرير» مع الرئيس السنيورة "من أبرز المواضيع التي استعرضتها الكتلة:
ـ تأكيد ضرورة إيلاء مهمات وزارة الداخلية إلى شخصية حيادية قادرة على طمأنة جميع اللبنانيين، بأننا سنمارس انتخابات حرة ونزيهة وبعيدة عن كل تسييس.
ـ اهتمام الكتلة بأن توزع الوزارات السيادية في شكل عادل ومتوازن على القوى السياسية المرشحة دخول الحكومة.
ـ خطة شاملة لمعالجة الأوضاع الاقتصادية والمالية والملف الاجتماعي والمعيشي وضبط الغلاء المستشري.
ـ أن يتضمن البيان الوزاري خطة متكاملة لإنهاء معاناة الجنوبيين بموضوع دفع التعويضات سواء أكانت لحرب تموز 2006 أم حرب ما قبل الـ.2000
ـ إعادة بناء علاقات لبنانية ـ عربية صحية وجدية، وخصوصا مع سوريا، قادرة على تغليب مصالحنا وعلاقاتنا المشتركة على كل مصلحة أخرى.
ـ ضرورة الاهتمام بملف تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه.
ـ إعادة طرح ملف قطاع الاتصالات بما يتضمن الحصول على أفضل النتائج للبنان ومعالجة أوضاع الكهرباء.
ـ دعم الجيش اللبناني وتعزيز قدراته، والمحافظة على مقاومتنا الباسلة وإرساء حوار حول استراتيجية الدفاع الوطني، بما يؤدي إلى تحرير الأرض في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على مياهنا وأجوائنا".
وأكد اننا "مع طرح المبادلة، والصورة النهائية للحقائب لم تتكون بعد، ولكن المعارضة في جميع أطيافها على استعداد للمبادلة على أساس ان تأتي هذه المبادلة لتأكيد وترسيخ الاختلاط السياسي وعدم الوقوف خلف متراس معين لنقول إن هذه الطائفة كلها في مكان واحد، وتلك الطائفة هي في مكان آخر".
وأشار إلى ان "الرئيس السنيورة لم يكن سلبيا على الإطلاق".
 

كتلة نواب القوات اللبنانية
والتقى السنيورة كتلة نواب "القوات اللبنانية"، وتحدث باسمهم النائب جورج عدوان الذي قال: راهنّا ونراهن على الدولة ورئاسة الجمهورية والرئيس ميشال سليمان"، مشيدا بخطاب القسم، وأكد "ان معالجة الأمور الخلافية تتم عبر المؤسسات وليس في الشارع. "
أضاف، دورنا سيكون مسهلاً وجامعاً.

 

كتلة التغيير والإصلاح
والتقى الرئيس المكلف كتلة التغيير والإصلاح والكتلة الشعبية برئاسة العماد ميشال عون الذي

أضاف: "التقينا دولة الرئيس المكلف وعرضت معه النقاط الأساسية في البيان الوزاري المتعلقة بخطاب القسم مع بعض الإضافات، وحددنا عدد الوزارات التي نريدها وهي خمس وزارات وحددنا الحقائب المطلوبة.
 وحول موضوع المقايضة قال النائب عون: "نحن لم نعرض المقايضة، ونحن عندنا تمثيل ماروني وأرثوذكسي وأرثوذكسي ارمني وكاثوليكي، ولدينا تمثيل كل الطوائف المسيحية وسنوزعهم على خمس وزارات وأكثر شيء لدينا موارنة ولم يحصلوا إلا على حقيبتين".


كتلة نواب الأرمن
واجتمع السنيورة مع كتلة نواب الأرمن وضمت النائبين هاغوب بقرادونيان وجورج قصارجي.

وقال بقرادونيان: "بالنسبة للتمثيل الأرمني طالبنا بوزيرين أرمن أرثوذكس، تنفيذا للطائف ولوعد الرئيس الشهيد رفيق الحريري بعد انتخابات العام 2000".
وطرح النائب بقرادونيان اسم الوزير السابق آلان طابوريان مشيراً إلى انه يطالب بـ"حقيبة خدمات متواضعة".
 

التكتل الطرابلسي
واجتمع الرئيس المكلف مع نواب "التكتل الطرابلسي" برئاسة الوزير محمد الصفدي الذي أمل في الاحتفاظ بحقيبة وزارة الأشغال العامة والنقل.
 

كتلة الحزب السوري القومي
والتقى الرئيس السنيورة كتلة "الحزب السوري القومي" وتحدث باسمهم النائب اسعد حردان.
مسجلاً مجموعة نقاط، داعيا الحكومة إلى "معالجة العلاقات اللبنانية ـ السورية وهذا ملف شائك وكبير لكنه حيوي وضروري". مشدداً على دور المقاومة معتبرا انها "ثابت أساسي في الطائف".