الرئيس بري استقبل إعلاميي المجلس بمناسبة العام الجديد


 

وصف رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري الاجواء الداخلية على الساحة اللبنانية بأنها جيدة جداً، ملاحظاً انه لم يعد هناك ما كنا نسمعه من تباينات وتناقضات  وخرج الرئيس بري عن صمته الثلاثاء 2/1/2001، خلال استقباله الاعلاميين المعتمدين في مجلس النواب لمناسبة العام الجديد، فقال رداً على سؤال ان روحية مبادرته قائمة بين اللبنانين وهذا هو المهم، ولقد كان هدفي وراء المبادرة هو هذا التلاحم اللبناني - اللبناني المستمر، والتنسيق والتعاون بين لبنان وسوريا المستمرين ايضاً .
واشار الى انه اسيء فهم المبادرة وتبين انها لمصلحة الجميع من دون استثناء، وان هدفها كان لمصلحة لبنان وسوريا ومصلحة جميع اللبنانيين في آن معاً، ومنذ ذلك الحين وهذه الروحية مستمرة .
 

وقال الرئيس بري رداً على سؤال آخر : وان الاتصالات مع بكركي لم تنقطع .
وعن سؤال اخر وقال : ان الرئيس لحود هو رئيس البلاد، وشيء طبيعي جداً من ضمن عمل المؤسسات ان يتولى مهامه سواء مع سوريا او غير سوريا، ولا مشكلة في ذلك " .
 

وحول التطورات الاقليمية، قال : " نحن في لبنان لسنا في جزيرة، فنحن جزء من العالم العربي، ولا ننسى ان اول ابتلاءاتنا حصلت عندما وقع اتفاق كمب ديفيد، وان كل اتفاق منقوص يؤثر على لبنان، لذلك كنا دائما نطالب بالسلام العادل والشامل ولا نريد ان ندفع ثمن اي اتفاق منقوص " .
 

وحول ما يجري على المسار الفلسطيني - الاسرائيلي، كرر الرئيس بري قوله انه بمثابة فيلم اميركي طويل هدفه انجاح باراك الذي عبر هو عن ذلك بقوله " اما انا او الحرب " .
 

واضاف الرئيس بري : " علينا ان نتابع التطورات ولا نريد ان نحكم عليها من الان، وان كانت الادارة الاميركية لم تشجعنا كثيراً بالنسبة الى التغيير " .
 

وجدد تأكيده " ان رفض التوطين هو موضوع اجماع بين اللبنانيين، وبين اللبنانيين والفلسطينيين . والاهم ان هناك مظلة سورية تقف الى جانب لبنان ضد التوطين " .
واستغرب الرئيس بري عدم صدور أي موقف عربي او أي استنكار يدين قتل اسرائيل لاحد قادة كشافة الرسالة الاسلامية بينما قامت الدنيا ولم تقعد عندما اسر الاخوة في "حزب الله " الجنود الاسرائيليين لمبادلتهم بالمعتقلين اللبنانيين في السجون الاسرائيلية .
 


أعلى الصفحة | اتصل بنا |

حقوق الطبع محفوظة 2002 ©

أنجز هذا الموقع الفريق الفني في مصلحة المعلوماتية - مجلس النواب اللبناني