استقبل رئيس مجلس النواب الاثنين 22/1/2001
عميد السلك القنصلي جوزف حبيس واعضاء السلك.
والقى حبيس كلمة بالنيابة عن القناصل، تمنى
فيها " ان يكون العالم الحالي واعدا على جميع الصعد وحافلا بالانجازات التشريعية
التي سجلت اكبر عدد من اقرار مشاريع قوانين والتي ترضي مصالح الشعب اللبناني " .
"
اثنينا على ما طرحه دولة الرئيس خلال المحادثات التي اجراها مع كبار المسؤولين في
دولة الكويت من مشاريع لانماء الجنوب، وتنفيذ مشروع الليطاني، ونحن مع الديبلوماسية
البرلمانية التي ينتجها والتي اعطت ثمارها في اكثر من مجال. ولا يمكننا الا ان نرحب
بدوره في تشجيعه المغتربين اللبنانيين البارزين في دول الاغتراب والذين يتسلمون
مراكز رسمية مهمة في الدول المقيمين فيها على اقامة تكتلات برلمانية ضاغطة وداعمة
لقضايا لبنان " .
اضاف : " ان الدور الوطني الذي يضطلع به دولة الرئيس
بري سواء على صعيد الجنوب او على صعيد كل لبنان يغني النشاط التشريعي بالخبرة
الديمقراطية " .
وختم " في هذه المناسبة تمنينا لدولة الرئيس وللمجلس
النيابي الكريم ان يكون هذا العام وافرا بالانجازات التشريعية التي توطد اسس الحرية
والديمقراطية والعدالة الاجتماعية في وطن الحرية والديمقراطية لبنان ".
وعلم ان الوفد اثار مع رئيس المجلس موضوع المغتربين،
فكرر الرئيس بري موقفه انه لا يزال الجناح اللبناني الاخر، وان الاغتراب يعاني عقوق
الوالدين، الذي هو لبنان . " ونامل في القريب العاجل ان يصار الى اهتمام كبير جدا
لاحتضان الاغتراب ولعدم قطع التواصل بين لبنان وابنائه " .
وتناول وفد القناصل مع الرئيس بري ايضا مشروع
الليطاني ، فقال رئيس المجلس :
" لا يمكن ان نعتبر لبنان تحرر حتى لو استكمل
التحرير بتحرير مزارع شبعا، ما دام مشروع الليطاني لم ينفذ، فهو احد اهم اسباب
اطماع اسرائيل في لبنان . وليس من باب الصدف ان الاحتلال الاسرائيلي الاول للبنان
تم تحت عنوان " عملية الليطاني 1978 " . ان اطماع اسرائيل بمياه الليطاني صدرتها
اسرائيل الى كل الدوائر العالمية كحجة مقنعة نتيجة هدر مياه الليطاني في البحر " .
وكرر الرئيس بري شكره للكويت ولاهتمام الحكومة
اللبنانية بهذا الامر، آملا تحقيق قسم كبير من المشروع في هذا العهد ".
وعن الانتخابات الاسرائيلية قال : " ليس المهم يوم
الانتخاب، انما ماذا سيعلن قبله . اما لجهة نتيجة الانتخابات، خصوصا بعد تجربة
ايهود باراك، فانها تجعل من مجيء ارييل شارون خدمة للتضامن العربي " .
واضاف : " ان الخطر الاكبر الان هو في الوضع
الاجتماعي والاقتصادي الذي يجب ان تتضافر كل الجهود لمعالجته.