استقبل رئيس مجلس النوب الاستاذ نبيه برّي الاثنين
19/ 2 /2001 في مكتبه في ساحة النجمة، وفداً من لجنة العلاقات مع الدول الناطقة
بالعربية في الشرق الاوسط في البرلمان الالماني.
ترأس الوفد النائب كريستيان سترزينغ من الحزب الاخضر، وعضويه : اروين مار شفسكي
الاتحاد المسيحي الديمقراطي) وبينو زيزير (الاتحاد المسيحي الاجتماعي) وانغريد
هولز شوتر (الحزب الديمقراطي الاجتماعي)، مونيكا غانسفورث (الحزب الديمقراطي
الاجتماعي) وكان هندريك ديركيشن. ورافقت الوفد سفيرة المانيا الاتحادية في لبنان
السيدة جيزيلا كامف سيكورا.
وعلم ان الرئيس برّي شدد امام الوفد الالماني على موضوع المحافظة على الجالية
اللبنانية في المانيا، معتبراً ان ابعاد بعض افراد الجالية يشكل ضربة للبنان
وللاقتصاد اللبناني، خصوصاً ان نسبة منهم هم من ابناء المنطقة المحررة في الجنوب،
ومعلوم ما تعنيه هذه المنطقة بسبب الاحتلال الاسرائيلي.
وبعد اللقاء، قال النائب سترزينغ :
" التقينا مع السيد برّي ودار بيننا حدييث هام جداً،
وتبادلنا فيه وجهات النظر حول الوضع الحالي في الشرق الاوسط، وكان لدينا اسئلة
كثيرة في ما يتعلق بالوضع في لبنان، ولا سيما في الجنوب، لاننا قلقون بعض الشيء
حيال التطورات الاخيرة، وتبادلنا وجهات النظر حول هذا الامر.
سئل : اين اصبحت الوساطة الالمانية بالنسبة الى تبادل الاسرى ؟
اجاب :" للاسف ليس لدينا أي اخبار جديدة في ما يتعلق بهذا الموضوع ".
سئل : هل تم التطرق الى موضوع اللبنانيين المقيمين في المانيا ؟
اجاب :" نعم تحدثنا في هذا الموضوع، وشرح لنا الرئيس برّي وجهة نظره في هذا
الموضوع، وقد اكدنا اننا في المانيا ننظر الى قضية اللاجئين اللبنانيين بجدية،
ونحاول قدر المستطاع ان نراعي الجوانب الانسانية في هذه القضية، وسننظر في موضوع
إعادة اللاجئيين اللبنانيين بكل حرص، لاننا مهتمون جداً بعدم اتخاذ أي خطوة يمكن ان
تزيد في تعقيد الموقف في لبنان.