وفوداً شعبية في المصيلح

الرئيس بري استقبل وفوداً شعبية في المصيلح

لبنان مستمر بانجاز كل المشاريع لاستثمار ثروته المائية
ونحذر اسرائيل من القيام بأي خطوة لتثنينا عن استخدام حقنا بمياهنا

لنا الحق بالمطالبة بالتعويض عن سرقة اسرائيل لمياهنا طيلة فترة الاحتلال
والقانون الدولي الى جانبنا في الاستفادة من مياه الوزاني والحاصباني

أكد رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه برّي الجمعة 16/ 3 /2001 في خلال استقباله وفوداً شعبية ورؤساء ومجالس بلدية واختيارية أمت دارته في المصيلح ان " لبنان مستمر بانجاز كل المشاريع والاجراءات الميدانية لاستثمار كل امكاناته وثروته المائيه وتحديداً تنفيذ مشروع الليطاني وانهاء ما بدأه مجلس الجنوب من أعمال على نبع الوزاني "،معتبرا "أن التهديدات الاسرائيلية للبنان في ما خص موضوع الوزاني لن تكون الا حافزا للمضي بالمشروع حتى النهاية ".وأشار الرئيس برّي الى "ان الزمن الذي كانت فيه المياه اللبنانية عرضة للتسيب والسلب من قبل اسرائيل قد ولى الى غير رجعة "، محذرا " اسرائيل من أي خطوة تقدم عليها لثني لبنان عن استخدام حقه في استغلال مياهه الوطنية. فالرد اللبناني على أي خطوة اسرائيلية من هذا القبيل سيكون بمستوى ما تشكله المياه بالنسبة الينا من حاجة استراتيجية. فالقانون الدولي الخاص والعام الى جانب لبنان في الاستفادة من مياه الحاصباني ونبع الوزاني وللبنان الحق بالمطالبة بالتعويض عن سرقة اسرائيل للمياه طيلة فترة الاحتلال الاسرائيلي ".
وشدد الرئيس برّي على " أن اسرائيل يجب الا تنسى بأن المقاومة في لبنان تعتبر ان الانتقاص من سيادتها على المياه لا يقل عن انتقاص سيادتها على الارض، فالسيادة بالنسبة الينا لا تتجزأ ".
وفي موضوع الالغام التي خلفتها قوات الاحتلال الاسرائيلي قبل اندحارها لفت الرئيس برّي الى " أن معانات أبناء الجنوب مع الالغام لم تعد تحتمل التأجيل ".

وكان الرئيس برّي استقبل عصراً وفداً شعبياً من قرى العرقوب في حضور النائب قاسم هاشم وعدد من فعاليات المنطقة،القاضي الشيخ حسن دلي القى كلمة باسم الوفد ضمنها مطالب أهالي منطقة العرقوب خاصة فيما يتعلق بموضوع التعويضات عن المنازل المتضررة مطالباً بتأمين مياه الشفة لقرى المنطقة.
ودعا القاضي الشيخ دلي الى الاسراع في معالجة أزمة البطالة في المنطقة لافتاً الى "أن ابناء المنطقة لم يعد بوسعهم تحمل الوضع القائم، وأبدى استغراب أهالي المنطقة للسياسة المتبعة من قبل الدولة لجهة رفع الحرمان وتأمين مقومات الصمود ".
من جهته، أكد الرئيس برّي للوفد أن " الدولة يجب أن تفي بالتزاماتها وبأن ما تم الاتفاق عليه في جلسة بنت جبيل النيابية لجهة التعويض على المتضررين للأصول والفروع سينفذ حرفياً ".