استقبل رئيس
مجلس النواب الأستاذ نبيه برّي الاثنين 19/ 3 /2001 في المجلس النيابي وزير
الخارجية الايراني السيد كمال خرازي وبحث معه في تطورات الأوضاع على الساحتين
اللبنانية والإقليمية. في حضور السفير الايراني في بيروت محمد علي سبحاني وعدد من
المسؤولين في الخارجية الإيرانية.
وقال خرازي بعد اللقاء :
" خلال
محاداثتي مع الرئيس برّي تحدثنا وتطرقنا الى القضايا اللبنانية بالاضافة الى
محادثاتنا حول قضايا الشرق الاوسط، وانا اكدت على دعم الجمهورية الاسلامية لكل من
لبنان وسوريا.. وذكرت بان لبنان اصبح قدوة ومثالا عندما استطاع ان يستعيد حقوقه من
خلال المقاومة وهذا يعود الفضل به الى توحيد الصفوف بين جميع الطوائف اللبنانية
وبين مختلف القيادات والرؤساء في لبنان وكذلك الى التنسيق والتحالف اللبناني السوري
ولا يمكن الشك في ان لبنان سوف يكون عزيزاً ومقتدراً ومنتصراً طالما ان مثل هذا
التحالف ومثل هذا التنسيق موجود بين مختلف الطوائف وهذه القوى.
واكد " ان أعداء لبنان استهدفوا الوحدة اللبنانية ويبذلون قصارى جهدهم في ان يثيروا
الخلاف بين مختلف الفئات حتى يضربوا هذا الرصيد الهائل المتمثل في الوحدة
اللبنانية. كما تم التأكيد على ضرورة دعم الدول الاسلامية للبنان من اجل ان يتجاوز
المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها. وان الجمعية الاسلامية الايرانية مستعدة لأن
تساعد لبنان وتدعمه في هذا المجال حتى يعيد اعمار جنوبه وبناء ما تضرر من جراء
الاحتلال ".
وقال :" لقد تطرقنا الى التهديدات الاسرائيلية التي تتجه هذه الايام نحو ايجاد
المشاكل للبنان فيما يتعلق بمياه نهر الوزاني، يجب ان لا يتم التراجع امام اسرائيل
فيما خص هذا الموضوع، كما تم التأكيد على ان القضايا الخاصة بالشرق الاوسط يجب ان
تخرج من دائرة الاحتكار الاميركي وان يفسح المجال امام المشاركة الاوروبية الروسية
والامم المتحدة لبذل المساعي لايجاد حل لقضية الشرق الاوسط.
تفقد رئيس
مجلس النواب الاستاذ نبيه برّي ظهر السبت 17/ 3 /2001، عددا من المشاريع الانمائية
التي تنفذ في عدد من قرى النبطية لا سيما منطقة يحمر الشقيف. حيث قام الرئيس برّي
بمعاينة المنطقة التي من المقرر ان يشق فيها طريق ذات مواصفات دولية تصل قرى قضاء
مرجعيون بقرى قضاء النبطية والتي تتضمن ايضا جسرا يربط ضفتي الليطاني بالطريق
المذكور وذلك بمحاذاة مشروع الليطاني مرورا ببلدتي يحمر الشقيف والطيبة.
وقد رافق الرئيس برّي في جولته التفقدية فريق من المهندسين والاخصائيين.