الرئيس بري يقول أمام وفد من الإعلاميين العرب:
لولا سوريا لما كان في إمكان المقاومة أن تستمر
اكد رئيس
مجلس النواب الاستاذ نبيه بري الاثنين 28 / 5 /2001 في البرلمان على الوحدة
الوطنية، معتبراً ان هذه الوحدة هي من افضل اساليب المقاومة . ورأى انه لولا سوريا
لما كان في امكان المقاومة في لبنان ان تكون وتستمر ولما استطعنا مواجهة الفتنة في
لبنان .
كلام الرئيس بري جاء أمام وفد من الإعلاميات والإعلاميين العرب وتحدث معهم عن آخر
التطورات والأوضاع العربية واللبنانية .
وشدد الرئيس بري رداً على سؤال على التضامن العربي : " ان الهم الأساسي هو التضامن
العربي، وانه لم يكن يحصل ما يحصل الآن في فلسطين المحتلة لو كان هناك تضامن عربي
حقيقي " .
وقال رداً على سؤال آخر " ان الورقة اللبنانية استطاعت ان تهزم اسرائيل الى جانب
العوامل الاخرى هي العمليات الاستشهادية للمقاومين اللبنانيين . وجدد تأكيده على
الوحدة الوطنية اللبنانية التي تعتبر ايضاً من افضل اساليب المقاومة " .
وقال رداً على سؤال " انه لولا سوريا لما كان في امكان المقاومة في لبنان ان تكون
وان تستمر، ولما استطعنا ايضاً مواجهة وضرب الفتنة في لبنان " .
واوضح رداً على سؤال آخر " ان التضامن اللبناني ـ اللبناني قائم والحمد لله وان هذا
لا يعني ان لا يكون هناك خلاف في وجهات النظر، فنحن نفتخر بالاحتكام الفكري ولكن
الخلاف في الرأي شيء والخلاف حول القضايا الوطنية شيء آخر ".
وشدد الرئيس بري مرة اخرى على ان مزارع شبعا هي لبنانية وان المقاومة ستستمر حتى
تحريرها وآخر شبر تحتله اسرائيل.
وحول الوضع الاقتصادي في لبنان، قال : " ان الاخطر على لبنان بعد اسرائيل هو الوضع
الاقتصادي، وهو في حاجة الى تضامن اكبر والى خطوات اكثر ".
اضاف : " مع الاسف ان الحكومة والدولة في شكل عام لم تعالج الموضوع الاقتصادي
بالشيء الذي يجب ان تعالج به، وبمعنى آخر، يوجد لدينا سرطان ونعالجه بالاسبيرين،
والمطلوب خطوات كبيرة ".
|