أمل رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال دردشة مع الاعلاميين في دارته في المصيلح، ان "يعمل جميع اللبنانيين لتهيئة الارضية الخصبة والمناخات الملائمة لمواكبة المساعي السورية - السعودية الحميدة الرامية الى ترسيخ اجواء الاستقرار في لبنان على المستويات كافة"، مشيرا الى ان هذا الامر "يتطلب تنقية للخطاب السياسي والنأي به عن كل ما يمكن ان يشنج الاجواء ويعمق الانقسام بين اللبنانيين".
وعن السعي الاميركي الجديد لاستئناف المفاوضات على المسار الاسرائيلي - الفلسطيني وفقا لاتفاق اميركي - اسرائيلي يمنح بموجبه الكيان الاسرائيلي مزيدا من الهبات العسكرية المجانية فضلا عن الحديث عن تجميد للسياسة الاستيطانية بما لا يشمل ذلك القدس الشرقية لبضعة اسابيع، قال الرئيس بري: "ان القضية الفلسطينية لا يمكن اختزالها بعناوين الاستيطان، وان البحث عن السلام العادل والشامل لا يمكن ان يكون بتعزيز الترسانة العسكرية الاسرائيلية بالمزيد من آلة القتل والدمار وبإعطاء اسرائيل ضمانات باستخدام حق الفيتو بمواجهة أي قرار يدين اسرائيل على جرائمها، وهذه الضمانات كفيلة لان يتيح المجال اما اسرائيل للتمادي في اعتداءاتها في كل الاتجاهات طالما ان الكفيل حاضر قائم".