أقامت (سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان)، احتفالا بمناسبة الذكرى السنوية الحادية والعشرين لرحيل الإمام الخميني، بعد ظهر أمس في قاعة (رسالات) في المركز الثقافي لبلدية الغبيري، بحضور وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، عضو هيئة الرئاسة في حركة (أمل) الحاج خليل حمدان ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري وزير الشباب والرياضة علي عبدالله ممثلا رئيس الحكومة سعد الحريري، علي الحسيني ممثلا والده الرئيس حسين الحسيني، رفعت بدوي ممثلا الرئيس سليم الحص، النائب ناجي غاريوس ممثلا رئيس كتلة الاصلاح والتغيير العماد ميشال عون، وزير الدولة للشؤون الادارية محمد فنيش، رئيس (كتلة الوفاء للمقاومة) النائب محمد رعد، أعضاء كتلتي (الوفاء للمقاومة) والتنمية والتحرير، والنواب: عباس هاشم، اميل رحمة، مروان فارس.

بداية الافتتاح بآيات من القرآن الكريم، ثم النشيدين الوطنيين اللبناني والايراني وقوفا، ثم قدّم الخطباء الحاج يوسف باجوق، وتحدث السفير الايراني الدكتور غضنفر ركن آبادي فقال:"ان المطلوب فك الحصار الصهيوني الظالم، عن الشعب الفلسطيني. وندين بشدة الجريمة الصهيونية البشعة بحق ركاب أسطول الحرية، التي أودت بحياة عدد من الشهداء وان الوقت قد حان لكي يتبنى المجتمع الدولي، موقفا صارما ضد ارهاب الدولة الذي يجسده الكيان الصهيوني بجرائمه العدوانية المتكررة. وعليه نجدد الوقوف الى جانب لبنان حكومة وشعبا ومقاومة أمام التهديدات المستمرة للعدو الصهيوني وانتهاكه المتواصل للسيادة اللبنانية."

ثم ألقى عضو هيئة الرئاسة في حركة (أمل) الحاج خليل حمدان كلمة الرئيس بري وجاء فيها:"أين التزام اسرائيل بحقوق الانسان وشرعته والاتفاقات الدولية، واتفاقية جنيف الثالثة والرابعة? هذا الكلام ليس لمن يعتقدون ان اسرائيل غدّة سرطانية، كما قال الإمام الخميني أو اسرائيل شرّ مطلق كما يقول الإمام السيد موسى الصدر، بل للذين لا يزالون يراهنون عى عملية السلام حيث الدول الراعية لعملية السلام أبدت شكوكا ورضي القتيل ولم يرض القاتل واسرائيل تعترف انها تعيش في عزلة وآخرون يريدون ان يثبتوا حسن سلوكهم ولكن?! "
وقال: ان الأزمة تكمن في الخيارات الواضحة مقاومة أو استسلام، واسرائيل تضع الجميع أمام خيارين إما ان نكون ضحايا قتلى أو أن نكون شهداء ومجاهدين وقتلهم لنا بمثابة قتل ذبابة كما يعبّر كبارهم وصغارهم من حاخاماتهم الى مفكريهم.