زار رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري العاصمة السورية دمشق، والتقى الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد على مدى ساعتين، وجرى البحث في الوضع اللبناني والعربي والدولي، حيث أكد الرئيس الاسد خلال اللقاء على دعم لبنان ومؤسساته ومسيرة الاستقرار فيه وكل ما يعزز الوفاق الداخلي اللبناني، وأكد وقوف سوريا الى جانب لبنان، صفا واحدا في كل المجالات، وثمن المواقف اللبنانية الداعمة للتضامن اللبناني - السوري، واستعادة العلاقة المميزة التي كانت وستبقى بين الشعبين والبلدين الشقيقين.
من جهته، عبر الرئيس بري عن شكره للدور السوري الكبير في استعادة التوافق الداخلي وصولا الى قيام حكومة الوحدة الوطنية ودعم الرئيس الاسد الدائم للبنان دولة وشعبا وجيشا ومقاومة في وجه التهديدات الاسرائيلية وحرص سوريا الدائم على تضامن اللبنانيين في ما بينهم، وعلى تطوير العلاقة في شتى الميادين الرسمية والشعبية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الرئيس السوري بحث مع الرئيس بري "آخر المستجدات على الساحة اللبنانية، والتطور الإيجابي الذي تشهده العلاقات السورية اللبنانية وآليات دفعها بما يعكس الروابط التاريخية والجغرافية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين".
وأضافت "سانا" ان الحديث تناول أيضا "التهديدات الإسرائيلية المتكررة ضد دول المنطقة والتطرف الإسرائيلي المرشح للقضاء على فرص إحلال السلام من خلال إشعال المنطقة بالحروب وإدخالها في المجهول". وأكد الرئيس الأسد "وقوف سوريا إلى جانب لبنان حكومة وشعبا ضد أي اعتداء إسرائيلي قد يتعرض له".
كما جرى خلال اللقاء استعراض للأوضاع العربية والإقليمية وخصوصا على الساحة الفلسطينية.
وأقام الرئيس الاسد مأدبة غداء على شرف الرئيس بري في قصر الشعب، حضرها بالاضافة للرئيس بري، معاونه السياسي النائب علي حسن خليل، وكل من نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، ورئيس مجلس الشعب السوري د. محمد الأبرش، وزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية د.بثينة شعبان.
هذا وكان الرئيس بري قد استقبل على الحدود السورية -اللبنانية.