الرئيس بري رعى مهرجان " يوم التبغ السنوي" في بلدة رميش الجنوبية ودعا في كلمته الى تفاهمات وطنية
رعى رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الأحد 19/9/2004 " يوم التبغ السنوي" الذي أقيم في باحة مدرسة بلدة رميش الحدودية في الجنوب والذي تحول الى مهرجان حضرته وفود المزارعين من كل لبنان، والذي حضره إضافة الى الرئيس بري الوزيران أيوب حميد وعلي عبدالله والنواب أنور الخليل غازي زعيتر علي الخليل علي بزي قاسم هاشم ياسين جابر ومدير عام الريجي ناصيف سقلاوي والمطارنة يوحنا حداد، مارون صادر، ومفتي صور وجبل عامل العلامة السيد الأمين والنائب السابق حسن علوية والوزير السابق عبدالله الأمين، محافظ النبطية محمود المولى، وممثل قائد الجيش العميد فرنسوا الحاج مدير عام الإعلام حسان فلحة مدير عام الضمان الاجتماعي محمد كركي نائب رئيس مجلس الجنوب جان مخايل رئيس الاتحاد العمالي غسان غصن على رأس وفد من الاتحاد العمالي وقيادات أمنية وعسكرية وحشود شعبية.
بدأ المهرجان بالنشيد الوطني ثم نشيد المزارعين وقدم رئيس بلدية رميش المحامي طانيوس بندقية تراثية وهدية من أحد أبناء البلدة.
توالت الكلمات، فألقى رئيس نقابة مزارعي التبغ في لبنان حسن فقيه كلمة ، ثم تلاه رئيس نقابة عمال مستخدمي الريجي فضل الله شريف، فرئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن، فمدير عام الريجي المهندس ناصيف سقلاوي، وألقى الشاعر طليع حمدان قصيدة قدم فيها الرئيس بري .
·برزت في كلمة الرئيس بري المواقف التالية: (اضغط لقراءة نص الكلمة كاملاً) - إن الرهان على جعل لبنان الدولة الثالثة التي توقع على ما يوصف باتفاق سلام مع إسرائيل هو رهان ورد من إسرائيل ولكنه مثير للسخرية فعلاً، مشيراً الى أن لبنان الدولة الأخيرة التي ستوقع على صيغة مثل هذا السلام بعد أن يوقع كل العرب وكل المسلمين وكل المسيحيين. - كان لفرنسا ولا يزال خلال سنوات المحنة أياد بيض كثيرة لذلك نتمنى أن تستدرك فرنسا شارل ديغول وفرنسا جاك شيراك الخطأ غير المقصود، بجعل لبنان مكشوفاً على المستوى الأوروبي أمام العواصف الأميركية التي تهب على المنطقة بمشاريع الشراكة وبمشاريع الشرق الأوسط الكبير. - نريد من الأمم المتحدة أن تثبت صدقيتها في تنفيذ القرارات الدولية الخاصة بالشرق الأوسط وفي الطليعة القراران 242و 338 والقرار 425 باستعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا . - إننا لا نحتاج للتحدث عن حقنا السيادي في صنع أي استحقاق ، ولا عن حقنا في الاتفاق وإقامة علاقات مميزة مع الشقيقة سوريا وعن حقنا في تحقيق كل أنواع الضمانات التي تؤمن استقرار النظام العام في لبنان والتي تردع أي محاولة إسرائيلية للاعتداء على لبنان . - إن ما نحتاج للتأكد عليه هو: وضع الآليات الدولية الكفيلة بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي حسب الترتيب الزمني والرقمي ، وعندئذ فإنه لا حاجة للحديث عن قرار مجلس الأمن الأخير لان لبنان وسوريا سيتصرفان بالتأكيد لتنفيذ مشروعات التنمية الشاملة على مساحة البلدين . - ان كل من يملك رخصة زراعة تبغ قديمة ويريد ان يزرعها تعاد له شريطة ان يزرعها بنفسه . - المطلوب حكومة موحدة وطنية تضم كل شرائح المجتمع بجميع تلاوينه الطائفية وتلاوينه السياسية كي نجابه مرة واحدة وجسماً واحداً ويداً واحدة كالبنيان المرصوص. - المطلوب اليوم أن نعمل بالجملة، والمطلوب أن نعزز المشاركة، مشاركة المعارضة قبل الموالاة أن التوتير الذي يحصل لا يفيد أحد إنني انصح الجميع بالعودة إلى التوافق والى وحدة الصف . - نعم للإصلاح الإداري في سلة شاملة متواصلة غير خجول . - نعم لرفع الغطاء عن الفاسدين والمفسدين ونعم وألف نعم لاطلاق يد القضاء ورفع اليد عنه .
ومن رميش زار الرئيس بري برفقة الدكتور الأب شكرالله شوفاني جامعة الكسليك في الجوار.
|