الرئيس بري في جنيف 25/9/2004
السبت 25 أيلول 2004
30-9-2004
الخميس 30 أيلول 2004

مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الدورة الـ 111- جني

home_university_blog_3

كلمة الرئيس بري في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الدورة الـ 111- جنيف


 

افتتح الاتحاد البرلماني الدولي أعمال دورته الـ 111، العاشرة والنصف قبل ظهر الثلاثاء 28/9/2004 ، بتوقيت بيروت، في المركز الدولي للمؤتمرات في جنيف، في حضور رؤساء برلمانات 120 دولة أو ممثلين لهم وعدد من ممثلي المنظمات الدولية .

 

وشارك مجلس النواب اللبناني بوفد برئاسة الرئيس بري وعضوية رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب علي الخليل والنائب جان أوغاسبيان ووفد إداري والمندوب اللبناني لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير جبران صوفان وسفيرة لبنان في سويسرا إنعام عسيران.

وشارك النائب الخليل في أعمال اللجنة السياسية للمؤتمر، فيما شارك النائب أوغاسبيان في أعمال مؤتمر الأمن والتعاون في منطقة المتوسط.

 

افتتح الدورة رئيس الاتحاد البرلماني الدولي سيرجيو بابيز الذي تناول مسألتي الأمن والسلام في العالم، مشدداً على " اهتمام البرلمانيين في العالم بإرساء الأسس الناجعة للتنوع الحيوي".

ووزعت في المؤتمر كلمة الرئيس بري وثيقة اللجنة السياسية للمؤتمر.

·   ابرز المواقف : (الرجاء الضغط لقراءة نص الكلمة كاملاً)

·       - تعزيز مشاركة المرأة ودورها في صنع السياسات العامة.

·    حماية التنوع الحيوي وضرورة التعامل مع مشكلتي التصحر والتلوث.

·   قضية الشرق الأوسط لا تزال تشكل القضية الدولية الأساس.

·   ندعو إلى فهم عميق للأبعاد التاريخية والسياسية لكل قضية.

·   ندعو الاتحاد البرلماني إلى إطلاق دبلوماسية برلمانية تضغط على سلطات القرار الدولي لتنفيذ القرارات الدولية حسب الترتيب الزمني ودون تمييز.

·   أدعو إلى جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل .

·    أدعو إلى توضيح الخيط الفاصل بين المقاومة المشروعة للدفاع عن السيادة الوطنية إزاء أي عدوان أو احتلال، والإرهاب.

·   أن أقطارنا عانت وتعاني منذ ستة وخمسين عاماً أعلى أشكال الإرهاب المتمثل بإرهاب الدول التي تمثله إسرائيل.

·    ندعو الاتحاد البرلماني الدولي إلى ممارسة الضغط لإنهاء الاحتلال ونقل السلطة إلى العراقيين.

·    إننا نلمس أن ثمة استراتيجية لتعميم الفوضى في العراق وتحويل أرضه إلى حقل رماية لأسلحة الجو.

 

وحدد جملة ملاحظات ترتبط بالقرار 1559 الخاص بلبنان منها :

-   إن القوات الأجنبية الموجودة في لبنان هي القوات الإسرائيلية التي تحتل مزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية. أما القوات السورية فهي موجودة في لبنان أساساً بناء على موافقة سلطته الشرعية وبموجب اتفاق الطائف الذي أقره مجلس الأمن، ولاحقاً بموجب معاهدة التعاون والتنسيق الموقعة بين البلدين في 22/5/1991.

-    بعد تحرير الجنوب والبقاع في أيار 2000 أرسلت الحكومة قواتها وتشهد تقارير قوة الأمم المتحدة أن دوريات قوات السلطة اللبنانية على مختلف أنواعها موجودة في المنطقة وتقوم بواجباتها.

-    أن تعديل الدستور اللبناني أمر يعود إلى السلطتين التنفيذية والتشريعية وفق الأصول.

-   الدستور الأميركي عدل أربع وعشرين مرة، فهل يحق لأي دولة أن تتقدم بمشروع إلى مجلس الأمن للطعن في تعديل الدستور الأميركي؟وإذا كان الجواب قطعاً النفي، فإننا نتساءل عن حق الولايات المتحدة وأي دول أخرى في التدخل في مسألة تعديل الدستور في  لبنان الذي أوجد في صلبه آلية تعديله، وخصوصاً أنها لا تشكل أي تهديد للسلم والأمن الإقليمي أو الدولي، مما يقتضي اعتبار بحثها مسألة لا تندرج في وظائف مجلس الأمن الدولي ، وبالتالي يقتضي تنفيذ القرارات المؤدية إلى السلم في المنطقة، وليس هذه التي تمس السيادة الوطنية لكل دولة".

 

-   مأدبة عشاء سورية تكريمية للرئيس بري والوفد المرافق

أقام القائم بالأعمال السوري في جنيف بمناسبة انعقاد الدورة الـ 111 للاتحاد البرلماني الدولي الثلاثاء 28/9/2004 مأدبة عشاء تكريماً للرئيس نبيه بري والوفد المرافق حضرها الوفد السوري المشارك بأعمال الدورة برئاسة نائب الرئيس ناصر قدور ومندوب لبنان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير جبران صوفان وسفير لبنان في سويسرا إنعام عسيران.