استنكر رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري السبت 19/3/2005 التفجير الإجرامي الجديد
الذي حالت العناية الإلهية الا يؤدي إلى كارثة في وقت لا زال لبنان يرزح تحت وطأة
الزلزال الذي ضربه عبر جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه.
وقال
"إننا إذ نحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه كون هذا التفجير الإرهابي الجديد
اقتصرت أضراره على وقوع بعض الجرحى، الذين نسأل الله لهم الشفاء العاجل، وعلى بعض
الأضرار".
أضاف
"إننا، وان كنا آلينا على أنفسنا في هذه الفترة التزام الصمت إزاء الكثير من الأمور
حرصاً على الوحدة ومنعاً للفتن التي ليس أقلها إثارة النعرات الطائفية والمذهبية،
أما وقد بلغت الأمور حداً بدأ يهدد السلم الأهلي والاستقرار اللبناني عبر تفجيرات
بقصد استجلاب قوات دولية، فيهمنا التأكيد،
أولاً: أننا لن نقبل بأي شكل من أشكال الوصاية أو الانتداب الأجنبي من أي نوع كان،
ونحن الذين رفضنا ونرفض حكومة عسكرية من أبناء بلدنا، فلن نقبل بتعبيرات خارجية
عسكرية.
ثانياً: نتوجه إلى قيادة الجيش وقوى الأمن الداخلي للسهر التام ومضاعفة الجهود في
سبيل تأمين الأمن والسلم الأهليين لا سيما في هذه المرحلة الحرجة التي بدأت فيها
رؤؤس الشياطين تخرج من أوكارها.
ثالثاً: نهيب باللبنانيين كل اللبنانيين، التحلي بالوحدة والتضامن والابتعاد عن
الشائعات والتنجيم، إذ ان وحدتهم هي خشبة الخلاص ولا خلاص بغيرها".