الرئيس بري طمأن اللبنانيين: الإنتخابات ستحصل وبالثلثين ... وأنا لم الفظ اسم أي مرشح حتى الآن بتارخ 20/8/2007


 

أكد الرئيس بري امام زواره الإثنين 20/8/2007 أن "جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في موعدها المقــرر في 25 أيلول المقبل، ولن تعــقد إلا بنصاب الثلثين، وأنا شخصــياً لن ادخل الى القاعة العامة للمجــلس النيابي، إلا بعد ان أتأكد ان النصاب قد اكتمل وفي القاعة 86 نائباً.ًً

 

ورداً على سؤال قال الرئيس بري: "مهما قيل، أنا مستمر في ما أنا فيه. انا متفائل، وليزعل من يزعل".

 

أغرب شيء أنهم يزعلون مني إذا كنت متفائلاً، لقد احترنا معهم ، وهل ممنوع ان أتفاءل .طيب فليزعلوا أنا متفائل، لا بل أنا متيقن ومطمئن من ان الاستحقاق الرئاسي سيحصل بعون الله وبنصاب الثلثين وأنا متأكد بان الأمور في النهاية ستسير بشكل جيد. "


واستغرب الرئيس بري ما نشر بأنه وضع لائحة من أربعة أسماء وقال : "أنا لم ألفظ بعد أي اسم حتى الآن، لا بل لم الفظ ولو حرفاً واحداً من اسم أي مرشح".


واستغرب الرئيس بري الدعوات التي تتوالى من الفريق الآخر بأن تؤجل حكومة الوحدة الى ما بعد الانتخابات الرئاسية. وقال "بعد الانتخابات الرئاسية ستكون هناك حكومة جديدة ورئيس حكومة جديد، هذا من البديهيات. وستكون هناك استشارات ملزمة وهم محتاجون لنا وليس العكس والاهم من كل ذلك، انه بعد الانتخابات الرئاسية ستبدأ مرحلة جديدة وزمن سياسي جديد".


وشدد الرئيس بري على وجود تلازم بين نصاب الثلثين والتوافق الرئاسي وقال "التوافق يعني الثلثين ونصاب الثلثين يعني التوافق."

 

وكان الرئيس بري قد استقبل الإثنين 20/8/2007 القائم بالاعمال الفرنسي أندريه باران (السفير لاحقاً) الذي أبلغ الرئيس بري أنه طُلب منه أن يستهل برنامج لقاءاته بزيارة رئيس المجلس النيابي بعد تقديم موعد سفره الى بيروت وقال انه أبلغ الرئيس بري "ثناء القيادات الفرنسية على الجهود المفيدة التي يبذلها شخصيا من اجل التوصل الى مخرج للأزمة وإعادة إطلاق الحوار الوطني" وقال "نأمل ان تساهم هذه المبادرات في التخفيف من حدة التشنج، وإفساح المجال لجو من التهدئة يدعو اليه المجتمع الدولي باستمرار. وأكدت للرئيس بري استعداد فرنسا لاستكمال جهودها من اجل مساعدة اللبنانيين وان وزير الخارجية الفرنسية برنــار كوشنير ومبعوثه السفير جان كلود كوسران مستعدان للعودة الى بيروت في الأيام أو الأسابيع المقبلة. "

 

ولم يشأ الرئيس  بري الرد على كلام جعجع في معراب، متوقعاً "المزيد من الغرائب والعجائب"، وقال ان جعجع "هو أكثر من غيره، بل أكثر من كل الناس في حاجة الى ان تسود اجواء توافقية ووفاقية في لبنان، بل الى اجواء تنسي الناس كلهم، الحروب وويلات الحروب. ونحن بتمسكنا بنصاب الثلثين، لا نخترع شيئا جديدا، بل جل ما نفعله هو أننا نأخذ برأي ومواقف جعجع في العام ,1988 عندما أصر على التوافق، وعلى نصاب الثلثين، ويومها سكر الطرقات أمام النواب والكل يذكر ذلك وليراجع الصحف".