نعى
رئيس مجلس النواب نبيه بري الأربعاء 19/9/2007 "نائب الأمة أنطوان غانم الذي
استهدفته
يد
الجريمة والغدر والتي سبق أن استهدفت عددا من القادة والزملاء البرلمانيين
والإعلاميين ورجال السياسة والفكر والمناضلين، في سياق المسلسل نفسه الذي يستهدف
لبنان ونظامه السياسي والاقتصادي وحريته ووحدته والعيش المشترك."
وأضاف: ان هذه الجريمة يجب ان تشكل محطة تحدٍ في مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة
التي تستهدف لبنان في وجوده، كما تستهدف مستقبله وتستهدف الشعور الوفاقي المتنامي
والمتزايد الذي عبرت عنه القيادات اللبنانية بكل طوائفها وأطيافها لمواجهة
الاستحقاق والتحديات المفروضة على لبنان.
إننا إذ ننعى زميلاً انضم الى قافلة
الشهداء، فإننا متأكدون ان الشعب اللبناني سيكون بمستوى هذا الحدث الخطير وسيخرج
لبنان من هذه المحنة ومشاريع الفتنة أقوى من أي وقت مضى.
وأجرى الرئيس بري
اتصالاً هاتفياً بكل من الرئيس أمين الجميل، البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير،
وبرئيس حزب الكتائب كريم بقرادوني معزياً بالشهيد النائب أنطوان غانم.
وتلقى الرئيس بري
اتصالاً من الموفد الفرنسي جان كلود كوسران ناقلاً تعازي الرئيس نيكولا ساركوزي
باستشهاد النائب غانم. وابلغه ان وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير سيتحدث اليه
بعد
وصوله الى واشنطن.
وأكد "انه على رغم فداحة الخسارة، فإن فرنسا تعلق أهمية بالغة على
التحرك الذي يقوم به رئيس المجلس والاستمرار فيه من اجل إنجاز الاستحقاق الرئاسي
ووضع لبنان على طريق الخلاص ".