أبلغ
رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري "السفير" الإثنين 15/10/2007 ان النائب
سعد الحريري أكد له المضي في خيار التوافق على رئيس جديد
للجمهورية، وقال:
هذه
المرة إذا حصل اللقاء بيني وبين الشيخ سعد، فلا بد ان ندخل في
الأسماء المرشحة، لان الوضع لم يعد يحتمل والناس لم تعد تطيق الانتظار.
ورحب
الرئيس
بري
بمسعى البطريرك صفير وقال: إذا نجح هذا المسعى في تأمين التوافق على رئيس
للجمهورية، فإنه يوفر عليّ وعلى النائب الحريري إقناع حلفائنا بالرئيس الذي يمكن ان
نتوافق عليه، ويزيل الإحراج الذي يمكن ان تتسبب به شبهة توافق المسلمين على اسم
الرئيس الماروني.
وأشار
الرئيس بري الى ان العماد عون اتصل به الأحد 14/10/2007، وأبلغه مضيه في
مبادرة بكركي التوافقية، وأنه ينتظر تشكيل اللجنة المشتركة التي تم التوافق عليها
بين
الطرفين ووضع آلية من قبل بكركي للمضي في التفاهم. كما أوفد الوزير السابق
سليمان فرنجية احد مستشاريه الى الرئيس بري لإطلاعه على نتائج اجتماع بكركي.
وعن
رأيه
في ما
سبق وقاله النائب الحريري في نيويورك وواشنطن عن انتخاب رئيس من "14 آذار
"ومن توجهاتها، قال: سمعت انه نفى هذا الكلام، وحتى لو قاله ثم نفاه فهذا
جيد ويدل
على
انه ماضٍ في التوافق. وأضاف انه اذا كان الحريري على موقفه السابق فأعتقد انه
يمكن
التوصل الى تفاهم.
وكشف
الرئيس بري ان السفير السعودي عبد العزيز خوجة اتصل به
مرتين
خلال الأيام القليلة الماضية، وأبلغه ان الأجواء العامة ايجابية باتجاه
التوافق. وأشار في هذا السياق الى التفاهم السعودي-الإيراني على "حلحلة" الوضع
اللبناني، وإلى إصرار أوروبي أيضاً على هذه المسألة، مشيرا الى ان زيارة وزراء
خارجية فرنسا وإيطاليا وأسبانيا الى بيروت نهاية الأسبوع تقع في هذا السياق.
وفي دردشة لجريدة "النهار" ذكر الرئيس بري انه
ويراقب ما يحصل في بكركي في الأيام الأخيرة.
وأوضح
لـ"النهار" لدى سؤاله عن
رأيه
في ما يقوم به البطريرك صفير من مساع بين الافرقاء المسيحيين "ان الدخان
الأبيض الذي يرسم اسم الرئيس التوافقي لاستحقاق رئاسة الجمهورية برعاية بكركي أنا
أؤيده
وأسير معه. ووقوفي في هذا الخصوص مع غبطة البطريرك صفيرهو قول وفعل.
وفقه
الله في خطواته المباركة لانه يعمل ويسعى من أجل لبنان".