تلقى
رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الخميس 15/11/2007 اتصالاً هاتفياً من وزير
الخارجية المصري أحمد أبو الغيط. ووزعت السفارة المصرية في بيروت نص نداء وجهه وزير
الخارجية المصري أبو الغيط إلى القوى السياسية اللبنانية، يناشدها فيه "التعامل
بحذر كبير في المرحلة المقبلة لتعزيز فرص التوصل إلى توافق حول رئيس الجمهورية
المقبل وكل الموضوعات المختلف عليها المتعلقة بمستقبل لبنان ودوره"، مطالباً الجميع
بـ"الامتناع عن أي مواقف او تصريحات متشددة من شأنها التأثير سلباً على الجهود
المبذولة من أجل انتخاب رئيس الجمهورية"، وأشاد بالدور الذي يقوم به البطريرك
الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير على هذا الصعيد.
وأشار
إلى "ان ما تبقى من وقت لم يعد يسمح بتصعيد التوتر وان الوقت حان لمعالجة حقيقية
تحفظ لبنان من شر الانقسام، وتدفع به في اتجاه الاستقرار والتفاهم الذي لا شك في ان
كل أبنائه سيفيدون منه".