واصل
الرئيس بري الجمعة 30/11/2007 مشاوراته ذات الطابع الدستوري لإيجاد المخرج المطلوب
في حال توافر التوافق السياسي على قائد الجيش كمرشح توافقي. ويقول مقربون من بري
إنه وجد ضالته لدى بعض القانونيين والعارفين في الشأن الدستوري، وإنه ليست هناك
عقبة حقيقية من هذه الناحية، لكن الأمر رهن التوافق الذي لم يكتمل بعد بسبب عدم
الاتفاق على "رزمة الحل" في شأن ما بعد انتخاب رئيس جديد.
وإذ
أكد الرئيس بري وقوفه إلى جانب التسوية واقتناعه بضرورة إنجازها في أسرع وقت ممكن،
فإنه دعا مجموعة من الشخصيات والدبلوماسيين إلى عدم التعامل مع الأمر كأنه منجز،
فالمسألة تحتاج إلى مزيد من الاتصالات لتوفير إجماع سياسي حقيقي.
وكرّر
الرئيس بري التزام تحالفاته مع قوى المعارضة، وأنه لن يسير بأي خطوة لا توافق عليها
المعارضة. وقد واصل مشاوراته المفتوحة مع قيادتي حزب الله والتيار الوطني الحر.