أشاد
رئيس مجلس النواب نبيه بري، في بيان صدر عنه الأربعاء 12/12/2007، بـ"الموقف الذي
صدر عن رئيس
اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، ولو في هذه المناسبة المأسوية لنا
جميعاً، متمنياً "لو ان بعض قيادات الرابع عشر من آذار الاخرى تعمل باطناً وعلناً
بوحي
هذا الكلام المسؤول".
وأضاف
البيان: "إن موقفي هذا ليس تأكيداً لحوار معي
لم
أجن منه سوى التجني عليّ تقريباً من كل الأطراف، وإنما لأنه فعلاً طريق الخلاص
الوحيد أو الجلجلة، وفقاً للتعبير المسيحي، حوار حقيقي بين 14 آذار و8 آذار على سلة
المرحلة التي نحن لسنا على أبوابها بل ، في عمقها، رئاسة وحكومة".
وختم:
"كفى
التسلل والتهرب من بعضنا لبعضنا. وإنني باسم المعارضة أقول أنها على أتم الاستعداد
لتلقف
أصوات عالية المسؤولية كصوت الاستاذ وليد جنبلاط وبمتحاورين جدد أيضاً."
ونصح
الرئيس بري لجنة المتابعة المنبثقة عن لقاء القوى المسيحية المنضوية في
قوى
14 آذار بـ"أن تبدأ لقاءاتها مع رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد
ميشال
عون".
ولفت
إلى أنه "جاهز للقيام بأي دور ومسعى لتسريع عملية إنجاز الاستحقاق
الرئاسي في أسرع وقت".