استقبل
رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الاثنين 23/12/2002 في المجلس النيابي وفداً
موسعاً من فعاليات ووجهاء ومختاري ولجان أوقاف ساحل المتن الجنوبي.
وقد
تحدث النائب باسم السبع باسم الوفد، شاكراً الرئيس بري على حل مشكلة مياه الشرب في
الضاحية.
وتكلم
عدد من أعضاء الوفد شاكرين للرئيس بري أيضاً جهوده في تأمين وصول مياه الشرب إلى
المنطقة.
ورد الرئيس بري مرحباً،
وقال :
" الضاحية الجنوبية كان لها فضل على لبنان بجهاته الأربع وعلى الجنوب في شكل خاص،
وعليّ أيضاً بصورة خاصة ".
أضاف
الرئيس بري: لم يتحول لبنان من العصر الإسرائيلي إلى العصر العربي الا بصمود
الضاحية الشموس، فإسرائيل التي احتلت أجزاء كبيرة من لبنان ووصلت إلى مشارف خلدة
حيث خضنا معارك مواجهة وإلى رويسات صوفر، استعصت عليها الضاحية الجنوبية التي بقيت
صامدة وواجهت قوات الاحتلال والغزو الإسرائيلي ببسالة فائقة، واستطاعت ان تقول لا
للإسرائيليين الذين لم يتمكنوا من دخولها. ولولا هذا العرين الذي اسمه الضاحية
الجنوبية لما أنشئت مقاومة، ولا تزال الضاحية على نهجها.
وقال الرئيس بري: التقينا في العام 2001 وعملنا جميعاً من أجل موضوع المياه، التي
لا تمر على عطشان. وما تحقق اليوم هو جزء ولنا موعد في العام 2003 مع
سبعة آبار من الديشونية
لإرواء كل المنطقة وعدم ترك بقعة واحدة منها من دون مياه، فالمياه هي العصب وهي
مستقبل القرن الحالي، وسنحاول ان نستفيد من كل نقطة في كل لبنان لأنه مع الأسف لم
يحصل هذا حتى الآن ومن المفروض إقامة السدود للإفادة من كل مياهنا.
وفي
الخلاصة، أقول عهداً انه خلال سنة أو سنة وثلاثة أشهر ستكون المياه قد وصلت إلى كل
الضاحية، وسنعمل على اختصار هذا الوقت.
وأضاف
: ان متابعة موضوع المياه وحده لا يكفي، فهناك ضرورة لمتابعة كل المطالب والمشاريع
الإنمائية ومنها مثلاً المدارس. وهذا ما يستدعي تشكيل خلية إنمائية من أبناء
الضاحية لمتابعة هذه الأمور. وختم قائلاً : لنعتبر هذا اللقاء بداية لعمل إنمائي
حقيقي في الضاحية الجنوبية في كل الميادين.