استقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الاثنين 31/3/2003 سفير بريطانيا في
لبنان ريتشارد كينشن وأثار معه مسألة الحرب الأميركية البريطانية على العراق وحجم
الضحايا المدنيين في بغداد نتيجة الغارات الأميركية والبريطانية.
بعد
اللقاء، أكد السفير البريطاني " أن الاختلاف في وجهات النظر بيننا كان واضحاً حول
العمليات العسكرية في العراق. وقال : أنا أحترم رأيه، لكن هناك رأياً آخر
لبريطانيا. أما ما اتفقنا حوله فهو الجهود المطلوبة للتوصل إلى أفضل وضع بين
إسرائيل والفلسطينيين. وأكدت للرئيس بري التزامنا من أجل تحقيق تقدم عملية السلام.
وأنا أدرك الحاجة إلى معالجة نظرة العالم العربي بالنسبة لازدواجية المعايير.
وأعتقد أن هناك فرقاً بين الوضع في الشرق الأوسط والوضع في العراق .
وأعلن
التزام بلاده تقديم المساعدات الإنسانية للعراق، مشيراً إلى أنها وصلت حتى الآن إلى
300 مليون دولار. وأعتبر أن بلاده تلتزم احترام القانون الدولي. واعترف كينشن أن
القوات المشاركة في الصراع في العراق، تعتبر " تقنياً " قوات احتلال. لكنه رأى أنها
ستجلي الفائدة للشعب العراقي .
وبرر
قتل المدنيين والأطفال في الغارات بالقول: إن الحرب هي ضد النظام العراقي، وصدام
حسين مسؤول عن مقتل الآلاف من شعبه، ووزارة الإعلام العراقية هي التي تظهر صور
المدنيين. ونحن آسفون لمقتل المدنيين .