تطرق
رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الأربعاء 28/5/2003 في المجلس النيابي أمام
النواب إلى زيارة منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تيري رود
لارسن إلى لبنان وما حمله من تمن على القيادات اللبنانية لتسهيل مرور "خريطة
الطريق" بداعي تضمنها الإشارة إلى القمة العربية في بيروت ومقرراتها وما يعنيه ذلك
ضمنا من نافذة إلى المسارين اللبناني والسوري .
وأكد
الرئيس بري قناعته " أن الإصرار مرة أخرى على أولوية الأمن على السياسة والحلول
السياسية ستؤدي إلى فشل كل خريطة والى سد كل طريق ، وأن اللبنانيين وهم أبناء وطن
واحد وليس بينهم عداوة ولا حقوق ضائعة عجزوا عن إنهاء الحرب الداخلية قبل التوصل
إلى الوفاق السياسي فكيف عندما يكون في الميزان حق شعب بكامله وعداء على مساحة
التاريخ والجغرافيا " ونقل النواب عن الرئيس بري قوله " في كل حال أن الحكومة
اللبنانية هي الجهة المخولة في إدارة العلاقة حول هذه الأمور إلا أنني لا أرى أملاً
في حلول تبدأ بوديعة أميركية لحساب إسرائيل عنوانها إلغاء حق العودة .
وعن
موضوع مياه الوزاني قال الرئيس بري " أن لبنان سيبقى متمسكاً بحقه في مياه الوزاني
وعلى المجتمع الدولي وخصوصاً الأمم المتحدة التي نتمسك بأن يكون كل حل تحت مظلتها
ألا تتباطأ في إعلان دعمها لحقوق لبنان " .