التقى
رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الأربعاء 10/9/2003 في إطار اللقاء الدوري
الأسبوعي وتناول معهم تأزم الوضع في الأراضي الفلسطينية بعد " نعي خارطة الطريق
التي ولدت ميتة " وقال انه ابلغ ذلك إلى السفير الأميركي فنسنت باتل قبل يومين ،
وانه حمل الإدارة الأميركية " مسؤولية أساسية في هذا الوضع لأنها لم تف بالتزاماتها
تجاه رئيس الوزراء الفلسطيني المستقيل محمود عباس لجهة تفكيك إسرائيل المستوطنات
كما تعهد الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش لعباس نفسه ".
وحذر
الرئيس بري من " تكرار محاولات تحريك " خيوط الفتنة في العلاقات بين المذاهب
الإسلامية في العراق "، متوقعاً " استمرار مثل هذه المحاولات ما لم تحصن الساحة
العراقية " . وشرح اقتراحه الدعوة إلى مؤتمر يضم علماء السنة والشيعة في العراق
برعاية قادة علماء في الساحة الإسلامية . وقال : " إذا كانت رغبة العراقيين في أن
تنعقد في بيروت ، فأنا أرحب بذلك " .
وعن
قضية " مصرف المدينة "، دعا الرئيس بري إلى التمهل في إصدار الأحكام حول حقيقة ما
يجري " وخصوصاً انه صدرت توضيحات عن مصرف لبنان وعن الجهات القضائية المختصة " ،
مؤكداً حق الرأي العام في معرفة الحقيقة من دون التسرع في إطلاق الاتهامات.