رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري استقبل سفراء تركيا وبريطانيا وبولونيا وفرنسا ووفد الترويكا الاوروبية


 

استقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة الخميس 18/3/2004 سفير تركيا في لبنان جلال الدين كارت، وعرض معه التطورات الثنائية.

 

ثم استقبل سفير بريطانيا جايمس وات وبحث معه في المستجدات والعلاقات بين البلدين.

 

واستقبل بعد ذلك سفير بولونيا في لبنان فالديمار ماركيفيتش الذي قال بعد اللقاء:

"زرت الرئيس بري لمتابعة الزيارة التي قام بها رئيس البرلمان البولوني مؤخراً إلى لبنان، وسلمته رسالة من نظيره البولوني يعبر فيها عن شكره للحفاوة التي لقيها خلال زيارته إلى بيروت والتي كانت ناجحة للغاية خصوصاً على صعيد تعزيز العلاقات بين البرلمانيين".

وأضاف:" لقد نقلت إليه أيضا دعوة رسمية من رئيس البرلمان البولوني لزيارة بولونيا".

 

واستقبل الرئيس بري سفير فرنسا في لبنان فيليب لوكورتيه الذي قال بعد اللقاء:

"كنت مهتماً لمعرفة انطباعه بعد الجولة الإفريقية التي قام بها، حيث هناك جاليات لبنانية هامة، والرئيس بري يتمتع بحس سياسي كرجل سياسي وهو قادر في ساعات محدودة على التقاط وفهم الوضع ".

وأضاف:" لقد تكلمنا عن الوضع في كل من ساحل العاج ونيجيريا والسنغال، وهي دول فرنكوفونية، وكان مفيداً أن اسمع منه مباشرة انطباعاته عن الأوضاع في هذه البلدان وخصوصاً على الصعيد الأمني للجاليات اللبنانية وهي جاليات مهمة، وقد أعطاني أرقاماً معبرة.

مثلاً الجالية اللبنانية التي يبلغ عدد أفرادها 15 ألفا في ساحل العاج ولديهم مراكز اقتصادية واجتماعية هامة ".

وأشار إلى ان الرئيس بري "أطلعني على قضايا لها علاقة بالاتحاد البرلماني العربي وتمنياته بإقامة تعاون وفكرته بإنشاء برلمان عربي في يوم من الأيام مثل البرلمان الأوروبي".

وقال:" هذه فكرة ممتازة، وفي العمق فان تعريف البرلمان هو رمز الديموقراطية، وهو الرمز الأول للديموقراطية، وهناك كلام كثير عن الديموقراطية في هذه المنطقة، وهذه الفكرة أي البرلمان العربي ستعرض في القمة العربية ".

 

ثم التقى الرئيس بري وفد الترويكا الأوروبية الذي ضم سفراء هولندا جيرار جان فان ايبن، وبريطانيا جايمس وات والاتحاد الأوروبي باتريك رينو، وجرى البحث في موضوع الشراكة الأوروبية.

 وقال السفير الهولندي بعد الإجتماع :" بحثنا اجتماع الشراكة الذي عقد أخيراً بين لبنان والاتحاد الأوروبي في بروكسل ، وبالطبع فإن أحد المشاكل والتحديات هي الوضع الإقتصادي والمالي، ولقد أبلغنا الرئيس بري بان الإتحاد الأوروبي يحضر للمساعدة في التصدي لهذه التحديات التي يواجهها لبنان في المستقبل ".

وأضاف:" الموضوع الثاني الذي بحثناه هو وضع حقوق الإنسان، وقد أوضح الرئيس بري أن هناك مقترحات لحقوق الإنسان العربي وهي نقاط جيدة للبحث في المستقبل."

 وقال:" أخيراً ابلغنا الرئيس بري أنه سيشارك في الإجتماع الأورو- المتوسطي للبرلمانيين الذي سيعقد في أثينا في 23 آذار الجاري، وهذه المرة الأولى التي سيشارك فيها بمثل هذه الإجتماعات، ونعتقد أنها فرصة لإثارة لبنان نقاط مهمة يريد التركيز عليها".