استقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري مساء الثلاثاء 20/7/2004 في عين التينة
وفد اللجنة المنبثقة من "المؤتمر الوطني لدعم سوريا ورفض قانون محاسبتها"، وضم رئيس
حزب الكتائب الوزير كريم بقرادوني ونائبه الأول رشاد سلامة والنائب نادر سكر وعضو
المكتب السياسي جورج شاهين ورئيس "التنظيم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد وغسان
حمزة ورئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي جبران عريجي وقاسم صالح ورئيس حزب
التضامن إميل رحمة، وعن "حزب الله" محمود قماطي" و"ابو حوراء"، وعن حركة "أمل" علي
عبدالله والأمين العام لـ "رابطة الشغيلة" النائب السابق زاهر الخطيب، وعن الفصائل
الفلسطينية "أبو حسن" وعضوي المكتب السياسي لحزب الطاشناق آغوب بقرادوني وبارور
أرسين.
وبعد اللقاء قال عريجي:
"بعدما تم عرض أعمال المؤتمر الوطني لدعم سوريا ورفض قانون محاسبتها، جرى أيضاً عرض
الوضع اللبناني، وتوقفنا عند الحال الملتهبة من جراء التصعيد الإسرائيلي الذي بدأ
مع اغتيال أحد قادة المقاومة واستمر في التصعيد عقب الاغتيال في الجنوب واستتبع
بغارات وهمية فوق العاصمة وبقية المناطق. وحمل المجتمعون إسرائيل مسؤولية الإنفجار
الحاصل والتصعيد الذي يهدف إلى إيجاد أجواء تفجيرية تستهدف اقتصاد لبنان وأمنه
وهمومه. كما طالب المجتمعون بضرورة مضي لبنان الرسمي في تقديم شكوى إلى مجلس الأمن
ودعوته إلى الانعقاد لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
ودعوا
اللبنانيين إلى مزيد من التماسك باعتبار ان الوحدة الوطنية هي السلاح الحقيقي
للبنانيين".
الجمهورية اللبنانية
