استقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الاثنين 26/7/2004 النائب مخايل ضاهر
الذي ابلغه نيته الترشح للرئاسة الأولى.
بعد
اللقاء، صرح ضاهر على الأثر:
"بعد
إعلان ترشيحي لرئاسة الجمهورية في برنامج منذ أيام بواسطة الإعلام، أردت اليوم أن
أبلغ رئيس مجلس النواب وهو رئيسنا، هذه النية، وقد بحثنا في التفاصيل التي تدفعني
الى الترشح لهذا المركز الرفيع، ودخلنا في بعض الأمور الوطنية،ومن ثم طلبت تأييده
وبركة دولته، وما يمثل حتماً من ثقل وطني كبير، ونحن وإياه في الخط نفسه لدعم الخط
والترشيح ولا سيما ان علاقة قديمة تربطني بالرئيس بري ونحن نعرف وحدنا الآخر جيداً
وتاريخنا السياسي مشترك ولدينا الخط الوطني نفسه، وقد أطلعته على جو ترشيحي وإن
شاء الله ستكون اللقاءات متواصلة بيننا وبينه لبلورة الكثير من الأمور.
وأنا
مع احترام الدستور. ولا أقدر أن أكون مرشحاً لرئاسة الجمهورية وأحلف على احترام
الدستور وفي الوقت نفسه أعمل ضد قناعاتي في موضوع الدستور.
وعطل
الانتخابات وهكذا حصل، ففضلوا الفوضى كما قيل. لكن لا اعتقد أن الآن ثمة من يؤثر في
الساحة اللبنانية والانتخاب اللبناني. هناك صداقات لسوريا أكثر بكثير من الصدقات
لغيرها من القوى. لذلك فإن سوريا تستأنس بآراء الموجودين من قوى وفعاليات، تتكلم
معهم وتسألهم رأيهم.
من
هنا سيكون الخيار خياراً لبنانياً، ولكن لا يمنع أن تستأنس الدولة المؤثرة وهي
سوريا بآراء الكبار الذين يؤثرون في القرار، ويكون القرار لبنانياً.
الجمهورية اللبنانية
