الرئيس بري استقبل وزير الخارجية الإيراني السيد كمال خرازي الذي جال على المسؤولين على رأس وفد كبير


 

استقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الجمعة 24/12/2004 وزير الخارجية الإيراني السيد كمال خرازي والوفد المرافق، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة. في حضور الوزير محمود حمود والسفير الإيراني مسعود الإدريسي.

 استمر اللقاء ساعة، صرح على أثره الوزير خرازي :" تطرقنا الى القضايا اللبنانية والإقليمية وقضية العراق. ومن دون شك فإن البرلمان اللبناني يؤدي دوراً مهماً في لبنان، وهو أنموذج للوحدة والتلاحم في لبنان، وأن ما يقرره البرلمان اللبناني يحترمه الجميع.

 

 مؤتمر صحافي

 

بعد لقائه المسؤولين اللبنانيين عقد وزير الخارجية الإيراني مؤتمراً صحافياً في فندق " فينيسيا انتركونتينتال" لشؤون الشرق الأوسط محمد سبحاني، السفير إدريسي، وعدد من أركان السفارة الإيرانية في بيروت وحشد من الشخصيات الإعلامية.

 

وقال عن البحث في القرار 1559، وإستعداد إيران لتزويد " حزب الله" بالصواريخ الجديدة لمواجهة التهديدات الإسرائيلية :" لقد تم بحث القرار 1559 مع المسؤولين اللبنانيين، وقد اعتبروا القرار تدخلاً في الشؤون الداخلية اللبنانية. و"حزب الله " يعرف أكثر كيف يدافع عن نفسه وعن الشعب اللبناني".

 

وعن زيارته المفاجئة للبنان قال:" القضايا في المنطقة تتطور بشكل سريع ومن الضروري أن تتشاور البلدان في ما بينها بشكل مستمر، خصوصاً بين إيران وسوريا ولبنان حيث ان لديهم مواقف مشتركة بالنسبة للتطورات في المنطقة.

 هل تخشى إيران على " حزب الله" بعد المحاولات الإسرائيلية – الأميركية لإضعاف دور سوريا في المنطقة؟

"إن ما ما قامت به المقاومة الإسلامية في لبنان ، موضع للفخر والعلو. وكذلك الإستقلال لكم انتم في لبنان، وهذا قد أتى عبر الدعم الكامل لكل الفئات اللبنانية وكذلك الوحدة في ما بينهم. وكانت بنتيجته فشل ذريع لإسرائيل، وما دامت المقاومة موجودة في المنطقة، فإن إسرائيل لن تتمكن من أن تصل الى أهدافها في توسيع نفوذها وهيمنتها.

·   هل ستتدخل إيران إذا تمت التسوية مع دول المنطقة، وخصوصاً في مسألة "حزب الله"؟

·   " نحن لا نتدخل في الشأن اللبناني، "وحزب الله" حزب لبناني ويعمل في الأراضي اللبنانية، وما يتمتع به الشعب اللبناني من رأسمال، فإن هذا الرأسمال يجب أن يكون في يد هذا الشعب، وهو الذي يستفيد منه كيفما يشاء. وإن ما تقدمه إيران، هو دعم لبنان وسلامة أراضيه والوحدة اللبنانية بين سائر الطوائف المختلفة، من أجل أن يكون لبنان صامداً ومقاوماً."