استقبالات 2005/2/11

استقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الجمعة 29/4/2005 في عين التينة السفير الأميركي في لبنان جيفري فيلتمان، الذي صرّح بعد اللقاء:

جئنا اليوم لزيارة دولة الرئيس بري لمناقشة التطورات الحاصلة، ورأيت من المفيد ان أطلع على آرائه إزاء التطورات لكي تساعدني على تفسير هذه الأمور، أي التطورات الداخلية في لبنان وخصوصاً ان عملنا يتطلب ان تكون واشنطن على اطلاع على مجريات الأمور في لبنان. واغتنمت الفرصة لنتبادل وجهات النظر حول الانتخابات النيابية المقبلة، وأملنا في ان تكون عادلة وحرة ونزيهة وان يشارك الناس فيها بشكل حر.

نقلت إلى الرئيس بري وجهة نظرنا حيال أهمية ان تدعو الحكومة اللبنانية الجديدة إلى مشاركة دولية في هذه الانتخابات عبر مراقبين ومساعدات تقنية للتأكد من أن هذه الانتخابات تكون حرة ونزيهة كما يقول الجميع انها ستكون عليه".

وسئل ألا يعتقد أن الإصرار على مراقبة دولية للانتخابات يعتبر تدخلاً أميركياً في الشؤون الداخلية?

فأجاب: "لبنان عريق بديموقراطيته وفخور بها واللبنانيون فخورون بهذا الأمر. وجميع الذين تحدثنا إليهم من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة الجديد أكدوا لنا أن هذه الانتخابات ستكون حرة ونزيهة، لكن يبدو أن المجتمع الدولي يريد أن يقدم الكثير ليساعد الحكومة اللبنانية في تحقيق تطلعاتها في انتخابات حرة ونزيهة لأنها مرحلة انتقالية في لبنان. والوضع السياسي في البلد تغير وليس لدى الحكومة اللبنانية أي شيء تخفيه، وربما المساعدة التقنية من الأمم المتحدة والمراقبون من الاتحاد الأوروبي وغيرهم قد يساعد اللبنانيين، وهذا لا ينظر إليه على انه تدخل، لكن للتأكيد أن الشعب اللبناني هو الذي يختار في هذه الانتخابات. ونحن حرصاء على الأمر، لذا نرفض التعبير أننا نتدخل في الشؤون الداخلية، كل ما نقوم به هو التسويق لعملية يكون فيها اللبنانيون أصحاب القرار".